الحجز الوقائي لـ”إسكوبار الصحراء” في سجن سلا تجنبا لأعمال انتقامية اليوم 24

يدخل الحاج أحمد بن إبراهيم، بارون المخدرات البارز، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، إلى زنزانته الجديدة، الجمعة، في سجن سلا 2، إثر ترحيله بشكل مفاجئ من سجن عين السبع 1 (عكاشة) بالدار البيضاء.

البارون ذو الأصل المالي، ورطت تصريحاته للشرطة القضائية، قادة سياسيين، ونوابا في البرلمان، أبرزهم عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، والنائب البرلماني، وكلاهما من شخصيات حزب الأصالة والمعاصرة.

بسبب ثقل القضية، وحجم المتورطين فيها، قررت النيابة العامة بالدار البيضاء حيث يحاكم المتهمون، نقل البارون من سجنه حيث يقبع بجانب باقي زملائه المتورطين، خشية على حياته، كما على سلامة التحقيق الجاري من أي تأثيرات غير مرغوبة، وإيداعه سجن سلا 2 في زنزانة منفردة، مع تشديد الحراسة عليه.

كانت عائلة هذا البارون قد أسرت لمجلة “جون أفريك” التي تصدر من باريس، تشكيه من محاولات لقتله في السجن حيث يقبع. ولاحقا، نفت إدارة السجون في بلاغ، هذه الادعاءات.

يقضي هذا البارون عقوبة سجنية مدتها عشر سنوات، فقد أوقف عام 2019 فور دخوله البلاد، على ذمة قضية أطنان من المخدرات حجزت في شاحنات بالجديدة.

من سجنه، قرر فضح شركائه بعد تعرضه لأعمال احتيال من طرفهم وفقا لتصريحاته.