اخبار السودان

«مركز المعلومات» ينفي اتهامات للجيش السوداني بشن هجمات سيبرانية على كينيا

مركز المعلومات القومي التابع لوزارة الاتصالات السودانية، أكد أن الدولة وأجهزتها لا يمكن أن تقدم على عمل يتنافى مع توجهاتها واحترامها للمواثيق الدولية.

الخرطوم: التغيير

أكد المركز القومي للمعلومات التابع لوزارة الاتصالات في السودان، عدم صحة ما تداولته بعض شبكات التواصل الاجتماعي عن تعرض البنية التحتية للاتصالات وتقانة المعلومات في كينيا لهجمات سيبرانية من مجموعة ادعى تقرير مصور أنها تتبع للجيش السوداني.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم «أنونيموس السودان» أعلنت الاسبوع الماضي، تبنيها لهجمات سيبرانية أدت إلى توقف عدد من المواقع الكينية بما في ذلك المواقع الحكومية الرئيسية والشركات الكبرى.

وزعمت المجموعة أن دافعهم كان للانتقام من تدخل كينيا في شؤون السودان.

كما زعمت المجموعة، التي تتواصل عبر تطبيق تليغرام، أنها تمكنت من الوصول إلى بيانات حساسة، بما في ذلك المعلومات الشخصية للمواطنين الكينيين بحسب ما نشرته شبكة الجزيرة.

ونقلت وكالة السودان للأنباء «سونا» اليوم الثلاثاء، عن مصدر بالمركز القومي للمعلومات، تأكيده أن السودان دولة تحترم المواثيق الدولية وحسن الجوار.

وقال إن الدولة السودانية وأجهزتها لا يمكن أن تقدم على مثل هذا العمل الذي يتنافى مع توجهات السودان واحترامه للمواثيق الدولية بحكم عضويته في المؤسسات الدولية الخاصة بالاتصالات وتقانة المعلومات وتأمينها، وتتسم علاقته مع تلك المؤسسات والدول الأعضاء فيها بالاحترام المتبادل والتعاون البناء.

وأضاف المصدر أن المركز يفتح أبوابه للتواصل معهم لاستجلاء أي أمر بهذا الصدد حرصاً منهم على تداول المعلومات الصحيحة.

وذكرت تقارير أن أغلب المنصات الحكومية الخدماتية في كينيا شهدت توقفاً تاماً عن العمل نتيجة الهجمات السيبرانية، ما أثر على طلبات التأشيرة للدخول إلى كينيا، وعلى تجديد رخص القيادة وشهادات الميلاد وتسجيل الأعمال وشهادات الزواج وحُسن السلوك وجوازات السفر، بل وحتى الأنظمة البنكية وتحويل الأموال.

وأقر وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكيني إليود أوالو، الخميس، بوجود محاولة قرصنة للمواقع الحكومية والإدارية، مطمئناً الكينيين بأن القراصنة لم يخترقوا أي بيانات.

وقال إن نظام الحماية الذي تعتمده الحكومة محصّن ولا يمكن اختراقه، وإنهم يعملون على إعادة الخدمات الإلكترونية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *