اخبار

تل أبيب تستعد لفترة مُعقّدة وخطيرة.. ونصف الإسرائيليين يعتقدون أن مستقبل بلادهم سيكون أسوأ

قالت القناة 12 العبرية، إن إسرائيل تستعد لفترة مُعقّدة وخطيرة بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرة إلى أن قواعد اللعبة قد تغيّرت.

وذكرت القناة العبرية أن “حماس بقيادة العاروري، تعمل على تعزيز قدراتها العملياتية من لبنان، مثل تلك التي تسمح بإطلاق 38 صاروخا في دقيقتين فقط كما حدث قبل أسبوعين.”

وأضافت، “ما بعد رمضان: السنوار يطور بشكل كبير استراتيجية الجبهات المتعددة، مما يغير قواعد اللعبة”.

وتابعت القناة العبرية، “في إسرائيل يستعدون لفترة معقدة وخطيرة يمكن أن تؤدي إلى إشعال برميل المتفجرات”.

وزادت، “في إسرائيل تم تحليل خطاب السنوار الأخير بعمق وتولد تصور لشخصية تحريضية بأن قواعد اللعبة تغيرت، ولم تعد وحدة الساحات مجرد شعار”.

وأظهر استطلاع للرأي، أن قرابة نصف الإسرائيليين يعتقدون أن مستقبل إسرائيل سيكون “أسوأ” خلال الأعوام المقبلة.

وشارك في الاستطلاع الذي أجراه معهد (كانتر) المستقل ونشرته الإذاعة العبرية اليوم حوالي 553 رجلا وامرأة يبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.

وأظهر الاستطلاع أن 48 % من الإسرائيليين يعتقدون أن مستقبل إسرائيل سيكون “أسوأ” في السنوات القادمة، فيما اعتقد 20 بالمائة أن الوضع سيكون “أفضل”، كما أن 19 % يرون أنه لن يكون هناك تغيير، فيما أجاب 13 % أنهم لا يعرفون.

وتعاني إسرائيل من خلافات حول خطة تعديلات قضائية دفعت بها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتشددة في يناير الماضي وأدت إلى خروج مئات الآلاف من المعارضين إلى الشوارع في احتجاجات رافضة قبل أن يجمد نتنياهو في أواخر مارس الخطة من أجل التفاوض مع المعارضة.

وتجددت التظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطة التعديلات القضائية مساء اليوم للأسبوع الـ16 على التوالي.

وقالت الإذاعة العبرية العامة، إن عشرات الآلاف خرجوا إلى الشوارع في تل أبيب وحيفا وبئر السبع وغيرها من المدن للاحتجاج على الخطة.

ويرى نتنياهو وحلفاؤه أن التعديلات القضائية التي تدعمها حكومته مهمة من أجل خلق توازن بين السلطات الثلاث في إسرائيل، فيما يقول المعارضون أن الخطة تهدف إلى إضعاف المحكمة العليا وتركيز السلطة في يد نتنياهو، وفقا لوكالة “شينخوا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *