الزاكي قدوتي.. والركراكي آمن بي

قال الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني والمنتخب الوطني، إن قدوته هو الإطار الوطني بادو الزاكي.

وتحدث بونو، في حوار مع القناة الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن بداياته مع الوداد الرياضي والفرق التي حمل ألوانها في إسبانيا، مؤكدا أنه كان يشتغل بجد من أجل تحقيق حلم الطفولة باللعب في المنتخب المغربي، الذي كان يشاهده عندما كان صغيرا، وكان متأثرا بحارس مرماه بادو الزاكي.

وأبرز ثالث أفضل حارس مرمى في العالم أن اللعب في المنتخب الوطني أمر رائع، وهو حلم طفولة تحقق، مشيرا إلى أن بلوغ نصف نهائي المونديال كحارس مرمى أمر خيالي ولا يصدق، ولن ينساه طيلة حياته.

وأضاف “الركراكي منحنا قوة كبيرة وآمن بنا منذ البداية رغم ضيق الوقت. لقد قادنا إلى إنهاء العقدة التي بداخلنا.. رسالته كانت واضحة منذ البداية، هناك من يلعب في فرق كبيرة ونتوفر بدورنا على نجوم، لذلك لم يكن لدينا أي عذر”.

وتابع قائلا: “لقد أعطانا فكرة واضحة عما يجب القيام به، وعملنا على 3 أو 4 خطط تكتيكية لأن الوقت لم يكن كافيا. كما تعلمنا منه أننا سنكون أقرب إلى الفوز من الخسارة، لتستجيب المجموعة لما طلبه منا وتحقق الإنجاز الكبير في كأس العالم”.

واسترسل “لم نكن واعين بما يدور حولنا، فكل رغبتنا كانت هي بلوغ النهائي. وبعد مرور الوقت عرفنا أننا كتبنا تاريخا جديدا، وهو أمر يجعلنا فخورين جدا بما حققناه. أتمنى أن أتمكن من عيش مثل هذه اللحظات مرة أخرى في المستقبل”.