اخبار المغرب

الوداد والرجاء يواصلان اللعب في “دونور”

صورة: أرشيف

هسبريس عبد الإله شبلالثلاثاء 22 غشت 2023 21:34

يلف غموض كبير لعب فريقي الوداد والرجاء البيضاويين على أرضية الملعب التابع للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث صار هذا الموضوع حديث الجماهير البيضاوية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وما زال البيضاويون، وخصوصا جماهير الناديين الكبيرين، ينتظرون قرار المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية بخصوص ما إن كان الفريقان سيلعبان بمركب “دونور” أم سيتنقلان صوب ملاعب أخرى.

وبالرغم من أن جماعة الدار البيضاء صادقت على فسخ العقد مع شركة “الدار البيضاء للتنشيط” ومنحت تدبير مركب محمد الخامس إلى شركة “سونارجيس”، فإن الشروع في تهيئته لم يتم بعد، حيث لا تزال عملية تسليم الملعب لهذه الشركة لم تكتمل؛ الأمر الذي يجعل إغلاقه أمرا بعيد المنال مرحليا.

في هذا الصدد، أوضح كريم الكلايبي، عضو لجنة التتبع الخاصة بمركب محمد الخامس، أن هذا الأخير سيستقبل المباريات الخاصة بالفريقين؛ بالنظر إلى أن الأشغال لم تنطلق فيه بعد.

ولفت الكلايبي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن عدم انطلاق الأشغال التي لا تزال قيد الدراسة سيجعل تنظيم المباريات في المركب أمرا محتما، إلى حدود الساعة؛ ما يعني عدم تنقل الجماهير صوب ملعب المحمدية أو ملعب الجديدة أو غيرهما.

وشدد المتحدث نفسه على أن ما يحتم عدم إغلاق المركب في وجه الفريقين خلال هذه الفترة هو أن نادي الوداد الرياضي البيضاوي سيستقبل مبارياته في بطولة السوبر الإفريقي بالمعلمة الرياضية ذاتها.

ومعلوم أن جماعة الدار البيضاء كانت قد صادقت، في دورة سابقة لها، على منح تدبير المركب إلى شركة “سونارجيس” بعد فسخ عقد التدبير مع شركة “كازا إفنت”؛ بالنظر إلى أن “سونارجيس” تدبر 5 ملاعب ستكون ضمن ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس إفريقيا؛ الأمر الذي يتطلب وضع “دونور” رهن إشارتها باعتباره من الملاعب التي ستحتضن هذه التظاهرة في حالة الفوز بها.

الوداد والرجاء دونور سونارجيس

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *