اخبار

ماذا تقرأ في صلاة العيد

اقترب موعد صلاة العيد كثيرًا فقد صار على مسافة دقائق من الآن، وحيث إنها من السُنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، لذا فمن باب الاقتداء بالهدي النبوي يُطرح سؤال ماذا تقرأ في صلاة العيد لتنال ثوابها كاملاً فيما علمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ، خاصة وأنها من السُنن المؤكدة ، التي أمر الرجال والنساء الخروج لها ، ومن هذا الأمر ينبع أهمية معرفة ماذا تقرأ في صلاة العيد ليشملك الهدي المحمدي الشريف.

ماذا تقرأ في صلاة العيد

قالت دار الافتاء المصرية، إن صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب رسول الله -صلى الله عليه وآلـه وسلم- على أدائها، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها.

وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديدها ماذا تقرأ في صلاة العيد ؟، أنه فيما ورد عن السلف الصالح -رضوان الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – يقرأ بعد سورة الفاتحة في الركعة الأولى سورة الأعلى ، فيما يقرأ في الركعة الثانية سورة الغاشية.

وأضافت أن من سُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم – كذلك قراءة سورة « ق» في الركعة الأولى بعد الفاتحة وسورة «اقتربت» في الركعة الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن السُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.

موعد صلاة العيد 2023 في مصر

يحل موعد صلاة العيد 2023 في مصر ومحافظاتها بحسب الحسابات الفلكية يوم الجمعة الموافق ليوم 21 أبريل 2023 في تمام الساعة 47: 5 صباحًا بالقاهرة، وتقام صلاة العيد في محافظة الجيزة في تمام الساعة 5:47 صباحًا، وفي محافظة الإسكندرية في تمام الساعة 5:51 صباحًا، وفي السويس 5:42 صباحًا، والعريش 5:36 صباحًا، وسانت كاترين 5:38 صباحًا، وفي بورسعيد 5:42 صباحًا، وبنها 5:47 صباحًا، وطابا 5:33 صباحًا، والزقازيق 5:46 صباحًا، فيما بنى سويف 5:49 صباحًا، أما عن سوهاج 5:49 صباحًا، وفي دمنهور 5:49 صباحًا.

ويحين موعد صلاة العيد في شبين الكوم: 5:48 صباحًا، وبالمنصورة: 5:46 صباحًا، والطور: 5:40 صباحًا، وفي المنيا 5:51 صباحًا، وبطنطا: 5:47 صباحًا، وأسوان: 5:47 صباحًا، وشرم الشيخ: 5:38 صباحًا، وأسيوط: 5:51 صباحًا، وكفر الشيخ: 5:47 صباحًا، ومرسى مطروح: 6:02 صباحًا، وفي الفيوم: 5:50 صباحًا، أما الغردقة: 5:40 صباحًا، والإسماعيلية: 5:42 صباحًا، وقنا: 5:46 صباحًا، وأبو سمبل: 5:54 صباحًا، وحلايب: 5:34 صباحًا، أما الخارجة: 5:56 صباحًا، وشلاتين: 5:37 صباحًا، ونويبع: 5:35 صباحًا، وفي السلوم: 6:10 صباحًا، وفي دمياط: 5:43 صباحًا.

أحكام صلاة العيد وكيفيتها 

ونوهت “ الإفتاء المصرية ” بأن وقتُ صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة-وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.

ولفتت إلى أن أفضل مكان لأدائها محلُّ خلافٍ بين العلماء: منهم مَنْ فَضَّل الخلاء والْمُصَلَّى خارج المسجد؛ استنانًا بظاهر فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى المسجد أفضل إذا اتَّسَـع للمُصَلِّين –وهم الشافعية-، وقالوا إن المسجد أفضل لشرفه.

وتابعت:  وردوا على دليل مَنْ فَضَّل المصلَّى بأن علة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه عدمُ سعَةِ مسجده الشريف لأعداد المصلين الذين يأتون لصـلاة العيد، وعليه فإذا اتَّسَع المسجد لأعداد المصلين زالت العِلَّة وعادت الأفضلية للمسجد على الأصل؛ لأن العلة تدور مع المعلول وجـودًا وعدمًا.

وعن كيفية صلاة العيد فنبهت إلى أن صلاة العيد ركعتان تجزئ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها-كغيرها من الصلوات-, وينوي بها صلاة العيد، هذا أقلها، وأما الأكمل في صفتها: فأن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع, وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة.

واستشهدت بما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *