اخبار السودان

مقتل «2» من العسكريين في اشتباكات مسلحة بين الشرطة و عناصر من حركات دارفور بالقضارف

 

في حادثة جديدة بولاية القضارف شرقي السودان قتل “2” من الجنود في اشتباكات مسلحة الأربعاء بين عناصر من قوات الكفاح المسلح لحركات دارفور وشرطة ولاية القضارف أسفرت عن مقتل جندي يتبع لحركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور وشرطي فيما أصيب جنود آخرين.

القضارف ــ التغيير

و أكد مصدر مطلع  حدوث اشتباكات بين قوات الشرطة والقوة المشتركة المكونة من الجيش و حركة تحرير السودان بقيادة مصطفى تمبور وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي بولاية القضارف حوالي الساعة الثانية من ظهراً الأربعاء بالقرب من مركز الشرطة في حي التضامن سوق كبسولة ما أدى إلى مقتل أفراد “2” من العساكر ، فيما توترت الأوضاع في محيط قسم الشرطة قبيل أن يتم إحتوائها.

وأدت الإشتباكات إلى مقتل محمد علي يوسف زكريا يتبع لحركة تحريرالسودان قيادة مصطفي تمبور، و رقيب أول شرطة أحمد عثمان واصابـة ضابط برتبة ملازم شرطة، بالإضافة إلى إصابات متفاوتة وسط المستنفرين تصدوا مع الشرطة للهجوم .

ونوه المصدر إلى ظهور تفلتات الأيام الماضية بالولاية خاصة من قبل مستنفرين وبعض جنود قوى الكفاح المسلح.

وتنتشر في مدينة القضارف شرقي السودان أعداد كبيرة من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، تم حشدهم خلال الأشهر الماضية في الولاية تمهيدا لنقلهم الى مواقع العمليات في ولاية الجزيرة المحاذية والخاضعةلسيطرة قوات الدعم السريع.
ويشكو مواطنون في القضارف مرارا من التجاوزات الجسيمة التي يرتكبها عناصر الحركات المسلحة بحق المدنيين بما في ذلك النهب بقوة السلاح، مطالبين بإخراجهم من المدينة.

وأوضح  المصادر أن الحادثة تعود إلى أن منتسبين لحركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور حضرا إلى قسم شرطة التضامن وطالبا بإطلاق سراح سيدة جرى توقيفها ضمن آخرين في حملة لمحاربة الخمور الأمر الذي رفضه مسؤول القسم وطلب منهم التوجه إلى النيابة.

وأكد أن القوة المسلحة بعد تعذر إطلاق سراح المتهمة فتحت النار على أفراد الشرطة ما أدى الى وقوع ضحايا ما بين قتيل وجريح بما في ذلك حكمدار المجموعة العسكرية الذي حضر لنزع سلاح منسوبيه.

وكشف عن توقيف السلطات لعدد من المتهمين تمهيدا للتحقيق معهم حول الحادثة.

وسبق وأن وقعت اشتباكات بين عناصر حركة مصطفى تمبور وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي في معسكر “الربوة” شمال القضارف قبل أن تتدخل الحكومة الولائية وقيادة الفرقة الثانية مشاه في احتواء الأزمة.

فيما أعتبر رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في تصريحات صحفية  اتهام قواته  بافتعال مشكلات بالقضارف أنها شائعات الهدف منها إخراج هذه القوات من المحور الشرقي وقال أنه سيكون بمثابة قاصمة الظهر لقوات الدعم السريع، وقال “لن تتأثر قوات جيش تحرير السودان بالشائعات التي تستهدفها و امامها مسؤولية وطنية بالجزيرة و الخرطوم و دارفور وغيرها من المناطق التي تندنسها مليشيا الجنجويد”.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *