بالفيديو ممثل الأمير ترسيخ علاقات الشراكة الإستراتيجية مع دول آسيا الوسطى
- ممثل الأمير: واثقون بحرص دول آسيا الوسطى على مواصلة الجهود الهادفة إلى تعزيز أمن دول «التعاون» واستقرارها
- ولي العهد ترأس وفد الكويت في اللقاء التشاوري لقادة دول «التعاون» والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى في مدينة جدة بالسعودية
- نتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتجارية
- نؤكد أهمية التشاور المستمر مع شركائنا بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الازدهار في بلداننا
- ولي العهد السعودي أمام قمة «التعاون» وC5: تحديات تواجه عالمنا تستلزم توحيد الجهود لمواجهتها.. ونبارك خطة العمل المشتركة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى
- دول «التعاون» لديها إيمان ثابت وقناعة راسخة بأن الظروف الراهنة تتطلب المزيد من العمل وتنسيق الجهود
- اجتماع قادة دول «التعاون» ودول آسيا الوسطى يمثل لبنة جديدة وإضافة كبيرة في مسيرة العلاقات بين الجانبين
- أهمية التشاور المستمر مع شركائنا من أجل مواصلة التعاون في كل المجالات وتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الازدهار
- مواقف دول آسيا الوسطى تحظى ببالغ التقدير من قبل دول «التعاون» لالتزامها الدائم الثابت تجاه القضايا الدولية
- العادلةكلنا أمل ورغبة في أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز وترسيخ علاقات الشراكة الإستراتيجية بين دول «التعاون» وآسيا الوسطى
- نتطلع إلى مزيد من «التعاون» مع دول آسيا الوسطى في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتجارية
ترأس ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وفد الكويت في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5 المقامين في محافظة جدة.
وقد ألقى ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، كلمة الكويت في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5 المنعقدة في محافظة جدة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيـز آل سعود
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة
إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
الأصدقاء أصحاب الفخامة قادة دول آسيا الوسطى
معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
أصحاب المعالي والسعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
في البداية، يطيب لي أن أنقل لكم جميعا تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، حفظه الله ورعاه، ودعوات سموه لكم بالتوفيق والسداد، معربا عن وافر الشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولحكومة الشقيقة الكبرى وشعبها الكريم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ويسعدني أيضا أن أعرب عن بالغ سعادتنا لمشاركة الكويت في الاجتماع الأول لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة دول آسيا الوسطى، والذي يمثل لبنة جديدة وإضافة كبيرة في مسيرة العلاقات بين الجانبين ويعكس الرغبة المشتركة نحو المضي قدما لتطويرها وتعزيزها لتشمل تعاونا أوسع وأشمل في مختلف المجالات لخدمة المصالح المشتركة وما يترجم بصدق تقوية العلاقات وتعميقها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
نلتقي اليوم وكلنا أمل ورغبة في أن يسهم اجتماعنا في تعزيز وترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية بيننا من خلال ما تم اعتماده في اجتماع المجلس الوزاري المشترك بتاريخ 7 سبتمبر 2022 واعتماد خطة العمل المشترك (20232027)، ونتطلع إلى مزيد من التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتجارية، مؤكدين أهمية التشاور المستمر مع شركائنا من أجل مواصلة المزيد من التعاون في كافة المجالات وتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق الازدهار في بلداننا.
ويسرني بهذه المناسبة أن أشيد بمواقف دول آسيا الوسطى التي تحظى ببالغ التقدير من قبل دول مجلس التعاون لالتزامها الدائم الثابت تجاه القضايا الدولية العادلة وتعاونها وتنسيقها المستمرين مع دول المجلس لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، كما نسجل إشادتنا بمواقفها إزاء مختلف القضايا الإسلامية والعربية والإقليمية والدولية، معربين عن ثقتنا بحرص دول آسيا الوسطى على مواصلة الجهود الهادفة إلى تعزيز أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستقرارها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن دول مجلس التعاون لديها إيمان ثابت وقناعة راسخة بأن الظروف الراهنة أصبحت تتطلب المزيد من العمل وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي ما يحتم علينا العمل معا لمواجهة التحديات المحيطة بمنطقتنا من خلال التعاون بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى باعتبار دولكم الصديقة شريكا أساسيا في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية لمنطقتنا وتقدم دولنا ورفاهية شعوبنا.
وفي الختام، فإننا ندعو الله عز وجل أن يحفظ أوطاننا ويديم عليها الأمن والأمان والتطور والازدهار وأن يوفق الجميع لما فيه العزة والرفعة لدولنا والرفاه لشعوبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذا، وعاد بحفظ الله ورعايته، ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن مساء أمس قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بعد أن ترأس سموه وفد الكويت في اللقاء التشاوري الثامن عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5 في محافظة جدة.
وكان ممثل صاحب السمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد غادر، بحفظ الله ورعايته، والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء أمس المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد ترؤس سموه وفد الكويت في اللقاء والقمة اللذين أقيما في محافظة جدة.
وكان في وداع سموه على أرض المطار رئيس بعثة الشرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت سمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد.
وكان ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وصل بحفظ الله ورعايته والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس وفد الكويت في اللقاء والقمة اللذين أقيما في محافظة جدة.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطــان بــن عبــدالعزيـــز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، ورئيس بعثة الشرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت سمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد.
وكان ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، غادر البلاد بحفظ الله ورعايته والوفد الرسمي المرافق لسموه صباح أمس متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لترؤس وفد الكويت في اللقاء والقمة اللذين أقيما في محافظة جدة، وكان في وداع سموه على أرض المطار رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون وسمو الشيخ ناصر المحمد ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله وسمو الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله وكبار المسؤولين بالدولة.
ورافق سموه وفد رسمي ضم كلا من: نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة د.سعد البراك ووزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وكبار المسؤولين بديوان سمو ولي العهد ووزارة الخارجية.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية
