اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي فى 6 أغسطس / وام / قالت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ علاقات نموذجية” إن العلاقات المتينة والروابط الوثيقة التي تقوم على الاحترام المتبادل بين الإمارات ومصر الشقيقة تمثل ضمانة أساسية للعمل العربي المشترك في سعيه الحثيث لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، كما أنها تعد نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب للتنمية والازدهار.
وأضافت أنه ولأهمية وعمق هذه العلاقات، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار، ضرورة تكثيف التعاون النوعي، خاصة في المجالات الحيوية والاقتصادية والاستثمارية، لتحقيق المصالح المتبادلة. ويعكس اللقاء بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس عبدالفتاح السيسي في العلمين، الحرص على تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لتنسيق المواقف والسياسات في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
ونبهت إلى أن الإمارات ومصر عناصر رئيسية في كل الجهود المبذولة لإرساء وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليميين، بما يملكه البلدان من إمكانيات وقدرات هائلة وقوى ناعمة فائقة تجعلهما معاً قاعدة صلبة لانطلاق كل عمل عربي هدفه الحفاظ على مقدرات الشعوب، وضمان حق أجيال المستقبل في العيش بسلام وأمن ورفاهية.
وخلصت إلى أنه وفي ظل كل هذا التفاهم والتوافق على كل الصُعد، تزداد العلاقات الثنائية رسوخاً، بتطلع البلدين للمستقبل بفكر منفتح، وإرادة صلبة لمواصلة مسيرة العمل التنموي.
صحيفة الخليج وتحت عنوان “ لبنان والعدالة المغيّبة” قالت إنه مرت ثلاث سنوات على انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص علاوة على آلاف الجرحى، والذي يعد واحداً من أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، من دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة على وجه الدقة، أو كشف المتورطين فيها والمسؤولين عنها، وتقديمهم إلى العدالة التي لا تزال مغيّبة حتى الآن.

ولفتت الى أنه خلال هذه السنوات الثلاث، جرت مياه كثيرة في نهر الأحداث التي واكبت أيضاً سلسلة أزمات وانهيارات سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية غير مسبوقة حيث بقيت شمس الحقيقة مغيّبة.

ودعت فى ختام افتتاحيتها القوى السياسية اللبنانية إلى البحث عن القواسم المشتركة، والتوافق الداخلي تحت سقف الولاء للوطن الواحد والموحد بمعزل عن الطائفية و«المحاصصة»، وعندها سيتم انتخاب رئيس للبلاد وتعود عجلة المؤسسات للدوران وعندها أيضاً يمكن أن تظهر الحقيقة ويُساق المسؤولون عن هذه الكارثة إلى القضاء وتتحقق العدالة للجميع.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *