الأردن.. سلاح الهندسة الملكي يتعامل مع حمولة خطيرة لطائرة مسيرة أسقطها الجيش وطن

Advertisement

وفق مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية فإن “قوات حرس الحدود رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية” قالت وسائل إعلام أردنية إن الجيش الأردني أسقط اليوم، الأربعاء، طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة قادمة من الأراضي السورية.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية بترا إن المنطقة العسكرية الشرقية “أسقطت، صباح الأربعاء، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة من نوع (TNT) قادمة من الأراضي السورية”.

مشيرة إلى أنه تم التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي الجيش العربي.

الطائرة التي تحمل مواد متفجرة من نوع (TNT)، تم التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي ( الجيش العربي)#بترا #الأردن

— Jordan News Agency (@Petranews) August 16, 2023

ووفق مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية فإن “قوات حرس الحدود، بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.

ويأتي ذلك بعد أيام من إسقاط الجيش الأردني لطائرة مسيرة “درون” قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية المنطقة العسكرية الشمالية. في محاولة لتهريب كمية من المواد المخدرة وفق ما صرح به مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي.

وبين المصدر وقتها أنه من خلال الرصد والمتابعة تم السيطرة على الطائرة وإسقاطها، وتبين أنها تحمل كمية من مادة الكرستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأضاف أن الطائرة تم التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي، مؤكدا أن القوات المسلحة الأردنية “ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.

وعلى مدار الشهرين الماضيين٬ تكررت محاولات التهريب من سوريا باستخدام الطائرات المسيرة٬ وتنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة.

وفي الآونة الأخيرة باتت محاولات التهريب هذه منظمة وتستخدم فيها طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، مما دفع الأردن إلى استخدام سلاح الجو مرات عدة لإحباطها.

وفي 16 يونيو أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيّرة، كانت الثانية خلال 3 أيام، استخدمت حينها في محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى الأردن بينما حملت الأولى مخدرات.

وشهد الأردن الشهر الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين وآخرين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين إلا أن نظام الأسد لم يلزم بأي من البنود التي تم الإتفاق عليها.