اخبار

الحرب على غزة.. صاروخ إسرائيلي يستهدف صحفيا أثناء بث مباشر مع قناة الجزيرة (شاهد) وطن

وطن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صحفيا فلسطينيا أثناء بث مباشر مع قناة الجزيرة، في حلقة جديدة من سلسلة استهداف الصحفيين خلال الحرب على غزة.

وقال المصور الصحفي محمد شاهين، إن قوات الاحتلال استهدفته بأحد الصواريخ، الاثنين، أثناء قيامه ببث مشاهد حية في منطقة الشيخ رضوان على شاشة الجزيرة مباشر.

“قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافي مباشرة بصاروخ”..في حالة ذهول الصحفي محمد شاهين يروي تفاصيل ما تعرض له #الجزيرة_مباشر #غزة #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/d3fJyBhE3w

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 25, 2023

وأضاف أنه أثناء قيامه بالبث في منطقة شرق جباليا تم استهدافه بالصاروخ الذي سقط على بُعد أمتار قليلة منه.

وأوضح،محمد شاهين أنه لولا وجود قطعة من الحجارة الكبيرة التي حمته من آثار القصف لوافته المنية على الفور.

وحمّل شاهين سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استهدافه بالرغم من أن ملابسه تكشف طبيعة عمله الصحفي.

واستعرض محمد شاهين، الأضرار التي طالت جرّاء القصف لا سيما تدمير كل الأدوات التي كان يستخدمها في عمله الصحفي.

فيديو مرعب لـ صالح الجعفراوي أثناء هروبه من نيران الاحتلال جنوبي قطاع غزة

استشهاد صحفيين في غزة

وسبق أن أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استشهاد صحفيَّين فلسطينيَّين في قصف إسرائيلي بشمالي القطاع.

بذلك، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 103 منذ بداية الحرب الإسرائيلية الهمجية على القطاع.

وقال المكتب في بيان، إن هذا الارتفاع جاء بعد استشهاد الزميل الصحفي محمد يونس الزيتونية، مهندس الصوت في إذاعة الرأي الفلسطينية، والصحفي محمد عبد الخالق العف، المصور في وكالة الرأي المحلية جراء قصف إسرائيلي على محافظة غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الاثنين 20 ألفًا و674 شهيدًا، و54 ألفًا و536 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء.

وخلفت الحرب دمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

دعت لنفسها بالرحمة وبكت من الرعب.. آخر ظهور لصحفية فلسطينية قبيل استشهادها بغارة إسرائيلية
استشهاد سامر أبو دقة مصور الجزيرة.. نزف حتى الموت وحال الاحتلال دون إغاثته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *