جهود تخلص الطرقات من الثلوج بإفران

يعيش إقليم إفران، منذ يوم الجمعة الماضي، على إيقاع تساقطات ثلجية مهمة، تسبب تراكمها على الطرقات في اضطراب حركة السير، الأحد، بعدد من المحاور.

عبد الله عزمي، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإفران، قال إن التساقطات الثلجية التي همت المنطقة، والتي تراوح سمكها بين 20 و30 سنتمترا، تسببت في انقطاعات آنية على مستوى حركة المرور بعدد من المحاور الطرقية المصنفة وغير المصنفة، تدخلت، على إثرها، مصالح وزارة التجهيز والماء.

ووفقا لما أوضحه المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، فإن من بين المحاور التي همتها هذه التدخلات الطريق الجهويةرقم 707 الرابطة بين إفران والحاجب وبولمان، والطريق الوطنية رقم 8 في اتجاه آزرو على طول 21 كلم، مشيرا إلى أن جهود فرق إزاحة الثلوج تكللت بإرجاع حركة السير في وقت وجيز بهذين المحورين.

كما همت جهود التدخل، يتابع المسؤول ذاته، الطريق الوطنية رقم 13 التي تربط بين آزرو وتمحضيت وأفلا وميدلت، مبرزا أن فرق إزاحة الثلوج التابعة لمديريتي التجهيز بإفران وميدلت استطاعت، صباح الأحد، فتح المحور الطرقي المذكور في وجه العربات الخفيفة، قبل أن تتمكن من فتحه، مساء اليوم ذاته، في وجه الشاحنات.

المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإفران أفاد أن فرق التدخل، المعززة بـ 12 آلية لكسح الثلوج و5 حصادات للثلوج، تمكنت، الأحد، من فتح جميع المحاور الطرقية بإقليم إفران في وجه مستعملي الطريق، مؤكدا أنها متأهبة ميدانيا ترقبا لتساقطات ثلجية مقبلة.

وبالنسبة للطريق المؤدية إلى منتجع ميشليفن، المقطوعة في وجه حركة المرور، أوضح المسؤول ذاته أن فرق إزاحة الثلوج ستتدخل بمجرد ما يتم ضمان السلامة على مستوى المحاور الاستراتيجية بالإقليم، حتى يتسنى فتح الوجهة السياحية المذكورة أمام الزوار الذين يفدون على إقليم إفران بأعداد مهمة خلال هذه الفترة، وفقا لتعبيره.

في المقابل، رحب سكان مدينة إفران بعودة الزائر الأبيض، داعين عشاق الثلوج إلى الإقبال على مدينتهم للاستمتاع بأجوائها الشتوية المميزة، وسط جهود هؤلاء السكان في توفير حطب التدفئة، وتأهب السلطات الإقليمية والمحلية، من خلال لجنة اليقظة التي يرأسها عامل الإقليم، لمواجهة التطورات التي قد تنجم عن تداعيات هذه الظروف المناخية.