اخبار

المجاعة في شمال غزة .. عائلة تذبح حصان لأكل لحمه! وطن

وطن مع اشتداد المجاعة في شمال قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض، ومنع إدخال المساعدات إلى أكثر من نصف مليون فلسطيني هناك، وبعدما أكل السكان علف الحيوانات، اضطرت عائلة لذبح حصان من أجل طهي لحمه وأكله.

أورد ذلك، مراسل قناة الجزيرة من مدينة غزة إسماعيل الغول، الذي قال إن صوراً وصلته لعائلة تذبح حصاناً في مدرسة الفلاح التي سبق واستهدفها الاحتلال، مشيراً إلى أنّ الأهالي يتهافتون على تلك العائلة لأخذ ما يمكن من لحم الحصان لأكله؛ في ظل المجاعة الشديدة التي تفتك بهم .

عائلة ذبحت حصان في منطقة حي الزيتون
داخل مدرسة الفلاح لإيواء النازحين 💔

الفيديو سيتم نشره تلجرام https://t.co/3CoQcecBVk

— إسماعيل الغول Ismail Alghoul (@ismail_gh2) February 23, 2024

المجاعة في شمال غزة

في السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د.أشرف القدرة، أن 350 ألف مريض و60 ألف سيدة حامل و700 ألف طفل يعانون مضاعفات خطيرة بسبب سوء التغذية والجفاف.

واتهم القدرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف بالقصف والمجاعة والأوبئة. مشددا على أن استمرار العدوان الإسرائيلي يعني مزيدا من الإبادة الجماعية.

فلسطينية تعرض ما تأكله وأولادها وتخاطب العرب: هل أنتم مرتاحون؟(فيديو)

هذا واتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إسرائيل بالسعي لمعاقبة الفلسطينيين جماعيًا من خلال تجويعهم.

وحذر من أن مستوى الجوع الذي تشهده غزة حاليا “غير مسبوق” ويمثل “إبادة جماعية”.بحسب وكالة الأناضول التركية

المجاعة في غزة

ولجأ سكان غزة والشمال إلى طحن علف الحيوانات للحصول على الدقيق اللازم لإعداد الخبز وضمان بقائهم على قيد الحياة، لكن مخزون تلك الحبوب يتضاءل بشكل كبير.

لتعويض النقص الهائل في الطعام..
سكان شمال #غزة يستخدمون أعلاف الأبقار لصناعة الخبز منه مع تفاقم المجاعة الإنسانية هناك..

لله نشكو حالنا #نداء_غزة_للأردن للأسف لم يلقى للآن استجابة حقيقية لبدأ عملية انزال جوي واسعة لإنقاذ أهل غزة.. pic.twitter.com/wwGFQLO8DK

— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) February 23, 2024

ويعاني سكان شمال قطاع غزة من ظروف صعبة، حيث يجدون أنفسهم غالبًا يمضون أيامًا كاملة دون تناول الطعام. الوضع يتطلب من البالغين تحمل الجوع حتى يتسنى للأطفال الحصول على الطعام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *