اخبار

طرد ضابط كبير بجيش الاحتلال من مستوطنة عيلي (فيديو)

Advertisement

وطن وثّقت لقطات مصورة، حدثا وُصف بأنه غير عادي، بعدما أظهر مستوطنون يطردون عميداً بجيش الاحتلال أثناء زيارته لعائلة أحد قتلى عملية مستوطنة عيلي.

وأظهر مقطع الفيديو، عددا من المستوطنين وهم يحتدون على الضابط الكبير بجيش الاحتلال، الذي لم يستطع الوقوف أمامهم، واضطر لمغادرة المكان على الفور.

وأبدى الضابط الإسرائيلي، امتعاضا مما فعله المستوطنون، لكنه اكتفى بتوجيه نظرات غضب تجاههم، من دون إبداء أي رد فعل، سواء من قِبله أو قِبل أفراد التأمين المرافقين له.

مصادر عبرية: “حدث غير عادي.. مستوطنون يطردون عميداً بجيش الاحتلال أثناء زيارته لعائلة أحد قتلى عملية مستوطنة عيلي”. pic.twitter.com/Vij4zyxsNV

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 26, 2023

وفيما لم يصدر جيش الاحتلال أي تعقيب أو توضيح لهذه الواقعة، إلا أنها تعبر على ما يبدو عن حجم الغضب الذي ينتاب المستوطنين من أجهزتهم الأمنية بعد فشلها الذريع في منع هجوم مستوطنة عيلي.

وقبل نحو أسبوع، قتل أربعة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون بالقرب من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية المحتلة، في هجوم قالت المقاومة الفلسطينية، وتحديدا حركتا حماس والجهاد الإسلامي، إنه جاء ردا جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين وفي المسجد الأقصى.

خطة استيطانية ردا على الهجوم

وفي خطوة يبدو أنها جاءت ردا على العملية، صادق المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع لحكومة الاحتلال، أمس الاثنين، على بناء 5623 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وتضمنت المصادقة، إيداع مخططات لبناء 4291 وحدة استيطانية جديدة، في مرحلة متقدمة من مراحل التخطيط والبناء لدى إسرائيل، تسبق طرح مناقصات لتنفيذ مشاريع البناء.

المصادقة على بناء 5623 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

كما تشمل أيضا، تقديم مخططات لبناء 1332 للمصادقة عليها بعد عقد جلسة للاستماع إلى الاعتراضات، قبل المصادقة النهائية عليها وإعداد المناقصات.

وجاءت هذه المصادقة، بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، على دعم مخطط بناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “عيلي”، التي شهدت عملية إطلاق نار.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، إنه ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير المال بتسلئيل سموتريتش، وافقوا على الدعم والتعزيز الفوري لمخطط بناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة عيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *