وطن زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس، تتعرض لضغوط للمرة الأولى من قبل قطر بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وقال نتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إن “إسرائيل رأت لأول مرة ضغطا من قبل قطر على حركة حماس بشأن صفقة تبادل المحتجزين”.
لكنه أضاف: “حتى هذه اللحظة لم يكن هناك أي رد فعل حقيقي من حماس والتغيرات التي حدثت تأتي بفضل الضغط منا (حكومة الاحتلال)” حسبما نقله موقع إسرائيل هيوم وترجمته (وطن).
مزاعم ضغوط قطرية على حماس
وأردف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول الضغوط على المقاومة: “نحن نرى ضغطا على حماس من جانب قطر لأول مرة التي بدأت تقول لهم: نحن سنقوم بترحيلكم، نحن سنحرمكم من الأموال. وهذا ما قيل”.
وتابع مزاعمه: “نحن متأكدون من أن هذا قيل بالفعل. وهذا تغير وأمر إيجابي”.
وقال نتنياهو بشأن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى: “إذا قال لكم أحدهم إنني لا أريد الصفقة وأحاول منع تحقيق ذلك، فهذا هراء” وزعم أن الحكومة الإسرائيلية “ملتزمة بإعادة كل واحد من المحتجزين لدى حماس”.
هل طلبت قطر من حماس تخفيض سقفها بخصوص صفقة غزة؟
ما رد قطر على مزاعم نتنياهو؟
ولم يصدر أي رد أو تعليق حتى اللحظة من جانب قطر التي كان أمير دولتها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يبحث مؤخراً الوضع في غزة باتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري صرح بأن الدوحة تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس هدنة قصيرة تستمر بضعة أيام لكن الوضع على الأرض معقد، حسب وصفه.
وفي 19 فبراير 2024 انتقدت قطر تعليقات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطالبها بالضغط على حماس للإفراج عن الرهائن.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن التصريحات التي وردت من رئيس الوزراء الإسرائيلي التي يطالب فيها قطر بالضغط على حماس للإفراج عن الرهائن ليست إلا محاولة جديدة منه للمماطلة وإطالة أمد الحرب.
وأوضح المتحدث القطري أن بلاده كانت ملتزمة منذ اليوم الأول بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة وتحرير الرهائن.
