منوعات

متى يبدأ الطفل بالوقوف على رجليه

متى يقف الطفل على قدميه؟ ما هي مراحل تطور المشية؟ ومن الجدير بالذكر أن من أهم جوانب نمو الطفل هو أنه يبدأ بالوقوف ثم المشي. وما أن تسلم الأم طفلها حتى تنتظر اللحظة التي تراه فيها واقفاً على قدميه. فتظل تتساءل متى سيقف، وهذا ما سنتحدث عنه في موقع في الموجز.

متى يقف الطفل على قدميه؟

يتحمّس الأهل دائماً لرؤية طفلهم ينمو ويقف بمفرده، وتزداد هذه الإثارة عندما يبدأ الطفل بالزحف والحركة، لذلك يشعر الكثير منهم بالقلق عندما يظنون أن طفلهم يتأخر في المشي أو الوقوف.

كما أن هناك العديد من الآراء حول خطورة استيقاظ الطفل مبكراً، لذا، ومن أجل تجنب حدوث مضاعفات خطيرة للطفل، يبدأ الأهل بالتساؤل عن الوقت الطبيعي الذي يجب أن يستيقظ فيه الطفل.

ومن الجدير بالذكر أن الطفل يبدأ بالوقوف ثم المشي عند عمر 8 أشهر متكئاً على الأثاث والأشياء المحيطة به، وغالباً ما يبدأ الطفل بالمشي عند عمر 10 أشهر.

ولكن من الضروري معرفة أن هذا الأمر يختلف من طفل لآخر حسب عوامل معينة مثل مستوى الكالسيوم في الجسم. إن محاولات الطفل للوقوف تتطلب التنسيق بين عضلات الجسم الرئيسية.

مراحل وقوف الطفل

ومن الجدير بالذكر أن الوقت الذي يستغرقه الطفل في الوقوف يختلف باختلاف طبيعة الطفل وجسمه. وفيما يلي سنتعرف على المقياس الزمني الذي يبدأ فيه الطفل بتحمل وزنه على رجليه وينتهي بالوقوف.

1 من عمر 3 أشهر إلى عمر 5 أشهر

وفي هذه الأوقات يستطيع الطفل أن يدعم جزءاً صغيراً من وزنه على ساقيه، ولكن لفترات قصيرة من الزمن. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه لا يستطيع البقاء في هذا المنصب دون دعم الوالدين.

من الضروري أن يدعم الوالدان طفلهما عن طريق الإمساك بالطفل من يده أو تحت ذراعيه، وأن يقوم الأطفال بالضغط على سطح صلب.

2 من 5 أشهر إلى 6 أشهر

في هذه الأوقات يمكن للطفل أن يحمل معظم وزنه، لذلك فهو يحتاج إلى مساعدة أفضل، لكنه لا يزال بحاجة إلى مساعدة الوالدين.

وللحفاظ على توازنه، من الممكن أن يقدم الأب الدعم ويقلله تدريجياً حتى يثق في أنه حافظ على وضعيته المتوازنة.

3 من 6 أشهر إلى 7 أشهر

في هذه المرحلة سيتمكن الطفل من الحفاظ على توازنه لمدة 5 ثوان على الأقل، ولكن بمساعدة أحد الوالدين، حتى لو ارتد وهو واقف، يمكن تشجيعه من خلال الغناء له ومساعدته بلطف.

4 من 7 أشهر إلى 11 شهراً

وفي سياق طرح السؤال عن متى يبدأ الطفل بالوقوف على قدميه، تجدر الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة تتطور وضعية الطفل، لأنه يبدأ في الإمساك بالأشياء من حوله وإمساكها للوقوف.

قد يحتاج إلى رفعه في البداية، لكن مع مرور الوقت سيتمكن من رفع نفسه. ومن الضروري التأكد من وجود أشياء حوله تساعده على الوقوف.

5 من 11 شهراً إلى 13 شهراً

في هذه المرحلة يستطيع الطفل الوقوف بمفرده لمدة 3 ثواني قبل أن يفقد توازنه، ويرفع ذراعيه للمحافظة على توازنه. يجب أن يكون الأهل مستعدين للإمساك به، لأنه من الممكن أن يسقط في أي وقت.

6 من 11 شهراً إلى 14 شهراً

وفي سياق الحديث عن إجابة سؤال متى يبدأ الطفل بالوقوف على قدميه، تجدر الإشارة إلى أن الطفل يستطيع الوقوف بشكل مستقل، ويتمتع بالتوازن الكافي، ويمكنه أيضاً الوقوف براحة أكبر، لأنه يستطيع الوقوف بشكل متوازن . لمدة 10 ثواني على الأقل.

7 من 14 شهراً إلى 16 شهراً

في هذه المرحلة يستطيع الطفل الانحناء للأمام والنظر إلى الخلف بين ساقيه. ومن الجدير بالذكر أنه إذا وصل إلى هذا الإنجاز، فسيكون قادرًا على الوقوف دون السقوط.

تأخر الطفل في الاستيقاظ

في كثير من الأحيان تشعر الأم بالقلق من تأخر الطفل في النهوض، ورغم أننا ننصح الأم بالهدوء وتجنب التوتر والقلق، إلا أنها يجب أن تؤمن أيضًا بغرائزها. إذا لاحظت وجود شيء غير طبيعي، يجب على الطبيب أن يكون أكثر حذراً على الفور.

ويمكن القول بأن تأخر الطفل في الوقوف يعد أمراً خطيراً إذا كان مصحوباً ببعض التأخر في النمو في جوانب أخرى، مثل:

  • إذا كان لا يستطيع تحمل الوزن على ساقيه.
  • فقط في حالة أنه لا يستطيع أن يستدير من تلقاء نفسه.
  • وحدث نفس الشيء عندما وجد نفسه غير قادر على النهوض رغم أن عمره 9 أشهر.
  • عندما لا يثرثر.
  • لا أستطيع الضحك.
  • لا يستجيب للعب.
  • حتى لو كان لا يستجيب لما يحدث حوله.
  • إذا كان جسم الطفل متصلباً وعضلاته غير مرنة.

أسباب تأخر الطفل في الاستيقاظ

بناءً على إجابة سؤال متى يبدأ الطفل بالوقوف على قدميه، وإذا أتقن الطفل مهارات معينة متأخراً، فهذا يعني أنه قد يعاني من تأخر في النمو.

وهذا ما سيحدده الطبيب من خلال الزيادة المعتادة. إذا كانت قدرات الطفل غير متناسبة مع عمره، سيحتاج الطبيب إلى إجراء تقييم لتحديد سبب تأخر الطفل في الوقوف:

  • متلازمة داون.
  • إصابة الطفل بالشلل الدماغي.
  • قد يعاني الطفل من مشاكل في العظام.
  • أو عنده ضمور في العضلات.

هل من الخطر أن يقف الطفل على قدميه؟

وكما قلنا في إجابة السؤال: متى يبدأ الطفل بالوقوف على قدميه؟ يبدأ الطفل بالوقوف عند عمر 8 أشهر، وهذا بالطبع يختلف من طفل لآخر، لأن عملية الوقوف تحتاج إلى عضلات قوية.

من الجيد حمل الطفل لتقوية عضلات ساقيه والسماح له باستكشاف البيئة. لكن لا ينبغي حمل الطفل لفترة طويلة حتى لا يؤثر ذلك سلباً على ساقيه، مما قد يؤدي إلى انحناءه.

كيف يمكنك مساعدة طفلك على المشي؟

وبحسب إجابة سؤال متى يبدأ الطفل بالوقوف على قدميه، فبعد أن يقف الطفل على قدميه تكون الخطوة التالية هي المشي، ومن الجدير بالذكر أن هذه الخطوة لا تتم إلا بمساعدة من الوالدين.

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لمساعدة الطفل على المشي، وهذه النصائح هي كما يلي:

1 الحفاظ على بيئة آمنة للطفل

عندما يبدأ الطفل بالوقوف، فإنه يتكئ على الأثاث والأشياء المحيطة به. ولهذا السبب، من الضروري التأكد من ثبات جميع الأثاث والأشياء، حتى تكون البيئة آمنة تمامًا للأطفال، لمنع سقوطهم.

2 وضع الألعاب في مكان مرتفع

ويمكن القول أن هذه الطريقة من أفضل الطرق لتشجيع الطفل على الحركة والوقوف والقفز للحصول على ألعابه المفضلة. وهذا يساعده على البقاء في وضع مستقيم ويحسن قدرته على المشي.

3 القفز لأعلى ولأسفل

من أهم الأمور التي تساعد الطفل على تحسين قدرته على المشي والوقوف هي تحريك الطفل لأعلى ولأسفل مع التأكد من الإمساك بيد الطفل. تساعد هذه الحركة على تقوية قدرة الطفل على الحفاظ على التوازن.

4 ألعاب الدفع

يمكن استخدام ألعاب الدفع حتى يعتمد الطفل على نفسه حيث يساعده ذلك على التقدم. لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الألعاب تتطلب مراقبة الوالدين لأنها قد تتسبب في سقوطه.

5 جلسات مشي لمدة 15 دقيقة

وللإجابة على سؤال متى يبدأ الطفل بالوقوف على قدميه، يمكن للوالدين اتباع هذه الطريقة لتعليم الطفل المشي، وذلك من خلال إنشاء ممر من الوسائد ليمشي فيه الطفل، كما يمكن تشجيع الطفل على الوقوف عند قدميه. نهاية الردهة وصفقوا له.

من الطبيعي أن يتعثر الطفل في البداية، لكنه يبدأ بالمشي تدريجياً دون أن يتعثر عندما يدرك مهارة المشي بشكل كامل. تساعد هذه الطريقة الطفل بشكل كبير على التحلي بروح التحدي وتحقيق الإنجازات.

يعد الوقوف عند الأطفال من أهم جوانب نموهم وتطورهم، فهو دليل على بداية القوة العضلية والقدرة على الحفاظ على التوازن. ومن الجدير بالذكر أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى رعاية مكثفة واهتمام وثيق. وتشجيع الوالدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *