اخبار المغرب

ديوان “تأمل في الريح” ينطق الأمازيغية

نظّمت جمعية “أمزيان”، بتنسيق مع مركز “أموسيغ” للتّرجمة من وإلى اللغة الأمازيغية، مساء أمس السّبت، حفل تقديم وتوقيع ديوان “أَخَارّصْ ذَگ أوصَمِّيضْ” (تأمل في الريح) بمكتبة المركّب الثّقافي بالنّاظور.

واستهلّ اللّقاء بكلمة افتتاحية عرّف خلالها المسيّر سليمان البغدادي بديوان الشّاعر الإسباني ميغيل أبيلا كاربيثاس، الذي ترجمه إلى اللغة الأمازيغية الكاتب والمترجم مراد المتوكّل.

وأكّد البغدادي على أهمية ترجمة أعمال الأدب العالمي إلى اللغة الأمازيغية، ودورها في إثراء اللغة، وكذلك الاستفادة من تجارب الكتاب العالميين.

من جهته، قدّم مراد المتوكل، مترجم ديوان “Piensa el viendo”، نبذةً عن حياة وأعمال الشاعر، مبرزًا دوافع ترجمته هذا الديوان وأهدافه.

كما أشار المتوكّل إلى تواصله الدائم مع الشاعر الإسباني لمناقشة الصعوبات التي كان يواجهها للحفاظ على الجمالية الشعرية والمعنى الدقيق للنسخة الأصلية.

في السّياق ذاته، قدمت سليمة الكولالي عرضًا حول محتوى الديوان من حيث الشكل والمضمون، مشيدةً بجودة الترجمة التي قام بها المتوكل وكذا احترامه معايير الترجمة الشعرية.

وفي المداخلة الثانية، تحدث عزالدين الطاهري عن صعوبات الترجمة التي واجهها المترجم، مقارنًا بين النص الإسباني والأمازيغي. كما قدم قراءة في عنوان ومحتوى الديوان، مبرزًا التقنيات التي استعملها المترجم للحفاظ على معنى وجمالية النص الأصلي.

وفُتح باب المناقشة في ختام اللّقاء، حيث طرح الحاضرون مجموعة من الأسئلة والآراء حول الدّيوان المترجم، همّت أساسًا المضمون والجوانب المتعلّقة بالتّرجمة من وإلى اللغة الأمازيغية، قبل أن يوقّع المترجمُ نسخًا من الكتاب.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *