جهات عربية وأجنبية تبحث تطوير المباني الحكومية وسط القاهرة ومقار الوزارات المخلية

كشفت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في حكومة تسيير الأعمال الدكتورة هالة السعيد، عن مصير عدد من المباني الحكومية وسط القاهرة التي أُخليت في فترة سابقة، حيث أفادت بأنه تم الانتهاء من المراحل الأولى من تطوير مبنى وزارة الداخلية، وتحويله إلى مركز للإبداع وفندق 3 نجوم، ومكاتب إدارية.

وأضافت أنه يتم حالياً بحث طلبات مؤسسات عربية وأجنبية ومحلية لتطوير 20 أصلاً عقارياً، بينها 12 من مقارات الوزارات في منطقة وسط البلد، إلى جانب مجمع التحرير، مع مبنيي وزارتي الداخلية والخارجية، وغالبيتها قد تتحول إلى فنادق، ويتم العمل حالياً في مجمع التحرير وتحويله إلى فندق كبير، إضافة إلى منطقة تجارية وإدارية.

وقالت مصادر حكومية إن صندوق مصر السيادي الذي آلت إليه هذه المباني، طلب من بعض الجهات التي لم تخل المباني، ضرورة الإخلاء السريع حتى يبدأ التفاهم بشأنها مع الجهات التي طلبت تحويلها إلى مشروعات جديدة.

ورداً، على ما أثير عبر منصات التواصل عن زيادة فترة تخفيف أحمال الكهرباء يومياً من ساعتين إلى 3 ساعات خلال أيام، قالت مصادر حكومية: «غير صحيح، ولا توجد أي قرارات جديدة في هذا الاتجاه».

من ناحية ثانية، كشفت رئيس جهاز الإحصاء المصري أن عدد الوظائف الشاغرة في قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص تصل 293.708 ألف وظيفة، تتضمن 7337 وظيفة في القطاع الحكومي تمثل 2 في المئة من الإجمالي، و286374 وظيفة في القطاع الخاص.

من جهة أخرى، أعلن البنك المركزى أمس أن صافي الاحتياطات الأجنبية سجل في نهاية شهر مايو الماضي 46.125 مليار دولار، مقابل 41 ملياراً نهاية أبريل السابق، بارتفاع 5.125 مليار.