اخبار

فيديو مأساوي لطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة مصابة في قصف إسرائيلي على غزة وطن

وطن انتشر مقطع فيديو مأساوي لطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة تصرخ وتنادي “يا عالم”، في أعقاب إصابتها بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غـزة.

وشوهدت الطفلة، وهي غارقة في دمائها وتبكي بحرقة من شدة الألم، بعد إصابتها في استهداف منزل أسرتها.

في سياق متصل، ومع تفاقم وتوالي الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، أظهرت مشاهد مصورة تكدس جثث عشرات الشهداء في ساحات المستشفى الأهلي العربي المعمداني بمدينة غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.

ووصلت إلى المستشفى جثامين ما لا يقل عن 84 شهيدا بسبب الغارات الإسرائيلية، فيما أكّد العديد من المواطنين فقدانهم أعدادا كبيرة من عائلاتهم.

وضع مأساوي ومروع في مستشفيات غزة

في سياق متصل، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تقارير القصف المستمر والعنيف على غزة بأنها مروعة، قائلا إنه يجب وقف إطلاق النار الآن.

  • اقرأ أيضا: 
“يمكن تكون عايشة!”..فيديو مؤثر لأب فلسطيني مفجُوع على طفلته بعد ارتقائها بقصف الاحتلال على غزة
“أبوك شفته مستشهد.. يمكن نايم عنجد”.. مشهد يُدمي القلب لأطفال قصف الاحتلال منزلهم في غزة (فيديو)

وقال في تغريدة نشرها على موقع “إكس”، إن فريق المنظمة زار مستشفى ناصر الطبي جنوب القطاع، وكان مكتظًا بألف مريض أي ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية.

“بكفي موت.. احنا مسلمين وبشر، وبدنا نعيش” .. صرخة سيدة فوق جثامين أفراد عائلتها قضوا بقصف إسرائيلي شمال #غزة #أوقفوا_العداون_على_غزة #ابو_عبيده #كتايب_القسام #السيسي_خاين_وعميل #غزه_الان #الديوان_الاميري #اسراييل_ارهابيه #غزه_تقاوم_وستنتصر #غزة_الآن #معلمات_حاسوب_يرفضن_الانتظارpic.twitter.com/VhOIPz3hUn

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 3, 2023

وأضاف أن عددا لا يحصى من الناس كانوا يبحثون عن مأوى، وكان المرضى يتلقون الرعاية على الأرض، ويصرخون من الألم.

وشدد على أن هذه الظروف غير ملائمة على الإطلاق ولا يمكن تصورها لتوفير الرعاية الصحية، وقال إنه لا يستطيع أن يجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن قلقه إزاء ما يحدث.

وأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 40 ألفا آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *