اخبار الكويت

«حزب الله» يستهدف ثكنتين للجيش الإسرائيلي

بيروت «الراي»

9 أكتوبر 2023

10:59 م

101  

حركة نزوح كثيفة من الجنوب.. ولإقفال مدارسه الثلاثاء
إصابة ضابط في الجيش اللبناني بالقصف

تسارعت التطورات مساء الاثنين في جنوب لبنان مع إعلان ارتفاع عدد قتلى «حزب الله» الى ما لا يقل عن 5 سقطوا بقصف اسرائيلي بعد الظهر.
وكانت تقارير نقلت أن عنصراً من «حزب الله» قُتل في استهداف لبرج مراقبة تابع له بعد عملية التسلل التي نفذتها مجموعة من «سرايا القدس» من الجنوب إلى داخل الاراضي الاسرائيلية، قبل أن يعلن الحزب في وقت لاحق مقتل ثلاثة آخَرين في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وسط تقارير تحدثت عن أن العدد يراوح بين 7 و 9 إلى جانب بعض الجرحى إصاباتهم خطيرة.
وفي بيان له أعلن «حزب الله» أنه «بعد استشهاد ثلاثة من الأخوة المجاهدين عصر الاثنين نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية ‏على البلدات والقرى اللبنانية، قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية في ردٍّ أوّلي ‏بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة ‏كتبية تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون ‏وأصابتها إصابات مباشرة». ‏
وبعد عملية «حزب الله» أعلن الجيش الإسرائيلي عن «قصف مدفعي رداً على نيران أُطلقت قبل قليل من لبنان باتجاه إسرائيل» وسط تقارير في وسائل إعلام لبنانية عن أن القصف طاول بلدة عيتا الشعب ومحيطها.
كما صدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أعلن فيه أنه «بتاريخ 9 اكتوبر تعرضت مناطق حدودية في الجنوب للقصف من العدو الإسرائيلي. وقد سقط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة».
وتحت وطأة التطورات الميدانية التي استدعت حركة نزوح كثيفة من الجنوب وسط تقارير اسرائيلية عن أن حزب الله بدأ بتعبئة الآلاف من المقاتلين على الحدود، أعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي «إقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة، يوم الثلاثاء في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية الدولية، نتيجة التوتر الذي تشهده القرى الواقعة في الأقضية المذكورة، وخشية تعرض سلامة المعلمين والمتعلمين والأهالي للخطر، لا سمح الله».
ودعا الحلبي إلى «متابعة بيانات الوزارة يوما بيوم لرصد التطورات الميدانية والمحافظة على انطلاقة العام الدراسي».

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *