اخبار المغرب

القضاء يدخل ملف برلمانيين ورؤساء جماعات إلى المداولة

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن الغرفة الجنحية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بآسفي أدخلت ملف محاكمة 10 أشخاص؛ من بينهم رؤساء جماعات وبرلمانيين بإقليم اليوسفية، إلى المداولة مع تحديد يوم الـ29 من شهر يناير الجاري كتاريخ جلسة من أجل النطق بالحكم.

ووفق المنبر ذاته فإن أحد الشهود، وهو الرئيس السابق لجماعة رأس العين بإقليم اليوسفية، أدلى بتفاصيل مثيرة حول تسليم الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لعدد من الشيكات لمستشارين في المجلس ذاته، تبلغ قيمتها 250 مليون، قصد استمالتهم للتصويت لصالحه في انتخابات رئاسة المجلس الإقليمي؛ وهي التفاصيل الجديدة والتي قد تورط كافة المتابعين في القضية.

من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن مهتمين بالشأن المحلي طالبوا بتصحيح الأوضاع بالجماعة الترابية أسرير، إذ شارك مواطنون إلى جانب فعاليات جمعوية ومنتخبين في وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة ذاتها.

ودعا المحتجون إلى التدخل العاجل من أجل رفع التهميش والإقصاء الذي يطال جماعة أسرير والدعوة إلى الاختلالات التي شابت تنزيل مشروع تهيئة وتوسيع المسالك والممرات الذي جاء في إطار برنامجي التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

وفي خبر آخر، كتبت عينها أن محكمة الاستئناف بمدينة الرباط تعقد، يوم 8 فبراير المقبل، أولى جلساتها للنظر في ملف النقيب محمد زيان ومن معه، على خلفية الاشتباه في تورطه في جرائم الفساد المالي خلال الفترات التي كان يشغل فيها منصب الأمين العام للحزب المغربي الحر.

وكان قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط قد قرر متابعة محمد زيان، الذي يقضي عقوبة حبسية على خلفية قضية أخرى، وأمين المال السابق للحزب سالف الذكر بتهمة تبديد أموال عمومية.

أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد ورد بها أن أطباء مختصين في طب الأطفال نبهوا إلى غياب لقاح “البي سي جي”، الذي يمنح المواليد الجدد مناعة ضد مرض السل، من رفوف الصيدليات؛ الأمر الذي قد تترتب عنه تداعيات غير مرغوب فيها.

وشدد المختصون، في لقاء علمي بالبيضاء، على أن العديد من الآباء والأمهات ترددوا، خلال الأيام الأخيرة، على مجموعة من الصيدليات بحثا عن اللقاح سالف الذكر لصغارهم دون أن يتمكنوا من العثور عليه؛ وهو ما دفع العديد منهم إلى التوجه صوب المراكز الصحية العمومية بهدف إيجاد حل لهذا المشكل.

وجاء ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أن مجموعة من أحياء مدينة مكناس تعيش على وقع مشكل ضعف الإنارة وغيابها؛ مما يرفع من منسوب العمليات الإجرامية، التي تطال خصوصا النساء والفتيات والطالبات وحتى الشباب منهم.

وأفاد الخبر ذاته بأن مجموعة من أحياء العاصمة الإسماعيلية تغرق في ظلاما دامس بشكل مطلق أو إنارة جد متردية؛ ومن بينها البساتين، ومرجان 1، وحي الزيتون، وحي الوحدة، والإنارة، وسيدي بوزكري، وقرطبة، وابني امحمد، ومحيط الحي الجامعي، والعديد من الأزقة والنقاط السوداء بمختلف مناطق المدينة التي تعاني تحت وقع تنامي الأفعال الإجرامية بسبب ضعف الإنارة أو انعدامها أو لضعف التغطية الأمنية.

وإلى “العلم”، التي نشرت، نسبة إلى مصادر من داخل مخيمات تندوف، أن الوضع الأمني الداخلي بلغ درجة غير مسبوقة من التردي حولت المخيمات الواقعة تحت السيادة الترابية والسياسية للدولة الجزائرية إلى ساحة لرعاية وتفريخ مختلف أنواع الجريمة وأوكار لعتاة المجرمين وعصابات تهريب المخدرات والبشر التي تنشط بكل حرية بصحراء لحمادة تحت حماية وتغطية كبار قيادات الجبهة الانفصالية للبوليساريو الذين غادر جلهم المخيمات وأقاموا في الإقامات الفخمة التي توفرها لهم الحكومة الجزائرية، تاركين المخيمات وساكنتها تحت رحمة العصابات الإجرامية المسلحة التي تعيث فسادا وتضطهد بشكل يومي الساكنة المحاصرة في لحمادة.

ووفق المنبر عينه، فإن خطر العصابات المسلحة أضحى لا يشكل خطرا محدقا على المخيمات والمناطق الجزائرية الحضرية المحيطة بها؛ بل تعدى تهديده، ليشمل ولايات الشمال الشرقي من موريتانيا التي يتخذها مرتزقة القيادة الانفصالية المسلحون معبرا للتواصل والتعامل مع الجماعات الإرهابية المسلحة وعصابات التهريب والتهجير بمنطقة الساحل.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *