لعنة الأهرامات حلت عليها| قصة حبس الموديل سلمى الشيمي من “السيشن الفرعوني” إلى “بورش” السجن

أثارت قضية تواجد إحدى عارضات الأزياء للتصوير داخل المنطقة الآثرية بالأهرامات، جدلاً واسعاً في مصر بعدما تم القبض على العارضة سلمى الشيمي بتهمة نشر صور ومقاطع فيديو تحتوي على العديد من الإيحاءات المنافية للآداب، بينما كانت ترتدي أزياء فرعونية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه محاكمة سلمى الشيمي، وهو الأمر الذي شغل الرأي العام خلال الساعات الماضية، وجرى تداول العديد من التعليقات والآراء حول هذه الحادثة.

وبعد القبض على الموديل المصرية، الاثنين الماضي، ضبط رجال الأمن بحوزتها حقيبتي ملابس الأولى لونها أزرق فاتح كبيرة الحجم والأخرى سوداء اللون.

 هذا ما تم ضبطه رجال الآداب في حقيبتها

كما وجد معها مبلغ مالي وقدره 2700 جنيه، إضافة إلى 130 درهما إماراتيا، و3 بطاقات بنكية، و2 هاتف محمول، وعدد اثنين حلق أكسسوار.

المحكمة الاقتصادية تعاقب سلمى الشيمي

وقضت المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية اليوم، بمعاقبة سلمى الشيمي، لاتهامها بنشر صور وفيديوهات منافية للآداب العامة، بالسجن لمدة عامين وتغريمها مبلغ مالي 100 ألف جنيه.

  رد فعل سلمي الشيمي عقب صدور الحكم

وانهارت عارضة الأزياء والبلوجر الشهيرة سلمى الشيمي ودخلت في نوبة بكاء عقب صدور حكم محكمة جنح الاقتصادية بالإسكندرية، برئاسة المستشار محمد مرسي رئيس الدائرة، بحبسها.

المتهمة ظهرت مرتدية ملابس سوداء

وكانت المتهمة حضرت، من محبسها مرتدية ملابس سوداء “عباءة سوداء وطرحة” وفي يديها “الكلابشات” إلى مقر محاكمتها لتدخل قاعة المحكمة في صمت للمثول أمام المحكمة.

والدة المتهمة داخل قاعة المحكمة

ودخلت والدة المتهمة إلى قاعة المحكمة مرتدية نظارة سوداء واحتضنت ابنتها لمدة دقيقة وغادرت بعدها القاعة استعدادًا لبدء المحاكمة، فيما انهارت “سلمى” وظلت تبكي قبل صدور الحكم.

ووفقا لما رصدته أجهزة الأمن فأن مقاطع الفيديو التي نشرتها سلمى الشيمي تتعدى على القيم والمبادئ الأسرية لما تحمله في طياتها من دعوة للتحريض على الفسق وإثارة الغرائز الجنسية من خلال إظهارها لمفاتن جسدها، وتبين إذاعة تلك المقاطع للكافة دون تمييز من خلال بث فيديوهات إباحية عبر شبكات الإنترنت مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها حسب محضر الشرطة.
 

وعملت سلمى الشيمي في مجال عرض الأزياء ثم لجأت إلى احتراف إنشاء محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي و”تيك توك”، وكانت تستعرض بجسدها خلال الفيديوهات حتى تحصل على أموال من نسب المشاهدات العالية.

أول ظهور للموديل سلمى الشيمي

أول ظهور للموديل سلمى الشيمي كانت في عام 2020، بعدما أجرت جلسة تصوير في منطقة الأهرامات، وظهرت ترتدي ملابس بيضاء قصيرة، ووضعت إكسسوارات فرعونية، لتظهر بشكل أثار جدلًا واسعاً على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ما استدعى تحرك الأمن لضبطها.

كما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في ذلك الوقت، أن جلسة التصوير تمت داخل منطقة هرم سقارة، وتم القبض على 2 من مفتشي وزارة الآثار، و4 من أفراد الأمن ممن كانوا موجودين وقت التقاط الصور، وأضافت التحريات أن المتهمة سلمى الشيمي لم تحصل على تصريح بالتصوير.