اخبار

جنون ميليشيا الإمارات.. “متوفاة” تزور ابنها المعتقل في سجون المجلس الانتقالي باليمن وطن

Advertisement

وطن شهد اليمن واقعة وُصفت بأنها صادمة، كانت بطلتها ميليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات، بعدما رفضت طلب أحد المعتقلين في سجونها بالخروج بشكل مؤقت لرؤية جثمان والدته التي توفيت، لكن هذه الميليشيا أقدمت على تصرف لا يُصدق.

القصة كشفها القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني الذي قال في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: “توفيت زوجة أخي الكبير، وابنها معتقل منذ عام عند المقبور في جهنم (معتقل) صالح السيد (قيادي عسكري بميليشيا الانتقالي).. طلبت الأسرة خروجه ليشاهد أمه المتوفاة”.

وأضاف أن ميليشيا الانتقالي رفضت هذه المناشدة، وطلبت إحضار جثمان المتوفاة إلى السجن في اللواء الخامس، موضحا أنه تم إحضار الجثمان إلى خارج أسوار السجن، وتم إخراج المعتقل ليلقي نظرة وداع على جثمان والدته أمام بوابة السجن.

وأشار إلى أن المعتقل أعيد لاحقا إلى محسبه، ثم غادرت الأسرة بالجثمان ليوارى الثرى في مقبرة الأسرة، معلقا على ذلك: “أي دين هذا وفي أي عرف ذلك.. رحم الله دولتنا اليمنية.. نسخه للنائب العام قاهر مصطفى ووزير العدل ، ونسخه بلا تحية لمجلس الارتزاق والعمالة هذه هي دولتكم يا عديمي الرجولة”.

لكم ان تتخيلوا حقاره ونذالة مرتزقة الامارات وعلى راسهم عيدروس الزبيدي
توفت اليوم زوجه اخي الكبير وابنها معتقل منذ عام عند المقبور في جهنم صالح السيد اليوم طلبوا خروجه ليشهد امه المتوفيه فرفضوا وطلبوا ان يحضروا امه المتوفيه الى امام السجن في ﺍﻟﻠﻮﺍء الخامس وهي متوفيه فعلا…

— ياسر اليماني (@YaserAlyamani) July 22, 2023

وتوسعت ميليشيا المجلس الانتقالي بدعم من دولة الإمارات، في إنشاء السجون التي ترتكب فيها العديد من جرائم التعذيب ضد المعتقلين في هذه السجون.

وقبل بضعة أيام، تم الكشف عن وفاة مواطن “مريض نفسي”، متأثراً بالتعذيب الشديد الذي تعرض له في سجون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، وذلك بعد يوم واحد على خروجه من السجن الذي غيب فيه عدة أسابيع.

وتوفي المواطن محمد حسن عبده، الأسبوع الماضي، بعد يوم واحد على الإفراج عنه من سجون الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في مديرية جعار بمحافظة أبين في اليمن.

وقبل عيد الأضحى الماضي، كان محمد قد قرر العودة إلى أسرته لقضاء إجازة العيد معها، وأثناء مروره بإحدى النقاط بمحافظة أبين، اختطفته القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تسيطر على المحافظة، وأودعته في أحد سجونها.

وبحثت أسرة محمد عنه طوال الفترة الماضية، ونشرت إعلانات ورقية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لتحصل أخيراً على معلومات أنه في أحد سجون الانتقالي بأبين.

وتعرض السجين لتعذيب وضرب وحشي وحرق في أنحاء متفرقة من جسده، في سجون ميليشيا الانتقالي، كما تم إشعال الألعاب النارية “الطمش” في أذنه المصابة بالصمم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *