حذرت السفيرة الفرنسية السابقة لدى غانا، آن صوفي آفي، من التقدم بطلب للحصول على تأشيرات شنغن من خلال الوسطاء.
وقالت آن إن جميع أولئك الذين يدفعون للوسطاء لتقديم طلب للحصول على تأشيرة شنغن لفرنسا. نيابة عنهم سيتم رفض تأشيرتهم، وسيواجهون أيضًا خطر منعهم من دخول جميع الدول الأعضاء في شنغن.
كما دعت الجميع إلى الإبلاغ عن الوسطاء الذين يطلبون المال لتأمين المواعيد.
كما قالت السفيرة الفرنسية السابقة لدى غانا، آن صوفي آفي “سمعت أن بعض الناس ما زالوا. يدفعون للمحتالين للحصول على تأشيرات. أي شخص يطلب المال ويتظاهر بأنه يستطيع مساعدتك في الحصول على تأشيرة هو محتال. لا ترد. أبلغ الشرطة. لا تستخدم خدماتهم: سيتم حرمانك بنسبة 100% وربما منعك من دخول جميع البلدان الـ 27”.
وشددت آن على أن عملية التقدم للحصول على تأشيرة شنغن بسيطة. وسيتم إصدار الوثيقة لجميع أولئك الذين يستوفون المتطلبات.
كما أشارت أيضًا إلى أنه ليست هناك حاجة لدفع مبلغ كبير من المال للوسطاء. عندما يمكن إكمال العملية بأكملها بأقل من 100 يورو.
وبالإضافة إلى ما سبق، أكدت آن أنه في بعض الأحيان يتظاهر الوسطاء بأنهم موظفون في السفارة. وحثت الجميع على عدم تصديق مثل هذه الادعاءات.
وأبرزت آن أيضًا أن هناك احتمالًا لرفض تأشيرة مقدم الطلب في كل مرة يتقدم فيها بطلب. حيث يصنفه النظام على أنه محتال.
المصدر: الجزائر الآن
