اخبار المغرب

تحذيرات من تناول منتجات تشمل الزيوت المهدرجة

حذرت وزارة الصحة العامة القطرية، عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، من تناول منتجات تشمل أي من العبارتين التاليتين: زيت نباتي مهدرج، وزيت نباتي مهدرج جزئيًا.

وذكرت وزارة الصحة السعودية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن الزيوت المهدرجة (المتحولة) تسبب أمراضا عديدة، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.

يذكر أن الزيوت بالأساس تكون طبيعية، إلا أن بعض شركات الطعام، تقوم بتحويل هذه الزيوت الصحية من خلال عملية اصطناعية تُسمى (الهدرجة)، بغرض زيادة فترة صلاحية المنتج، والمحافظة على طعمه وقوامه.

وهذه العملية تعمل على تحويل الزيوت من الحالة الطبيعية السائلة إلى حالة صلبة أو شبه صلبة.

ويتم تسخين الزيوت في غلّايات تحت درجة حرارة مرتفعة، ثم يُضخ فيها غاز الهيدروجين تحت ضغط عالٍ، وتقضي هذه الهدرجة على المواد الغذائية، وتُغيّر الخصائص الصحية التي تمتلكها الزيوت النباتية.

ويتم الحصول على هذه الدهون المتحولة من عدة مصادر، أكثرها استهلاكًا المنتجات المصنعة، مثل: وجبات الطعام السريعة، والمخبوزات الجاهزة، والفطائر المغلفة، والشوربات الجاهزة، والنودلز، والبطاطس المقرمشة، والأطعمة المقلية المُجمّدة، وبعض أنواع زبدة الفول السوداني، ومبيضات القهوة.

ومن الضروري قراءة مكونات أي منتج قبل شرائه، للتأكد من عدم وجود عبارة “مهدرج جزئيًّا”، أو يحتوي على “سمن نباتي”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قبل 5 سنوات قد أكدت على أن العالم قادر على القضاء على الدهون المهدرجة المصنعة بحلول عام 2023.

وكشفت المنظمة في بيان لها عن خطة تقول إنها يمكن أن تمنع 500 ألف حالة وفاة سنويا بسبب أمراض القلب.

وأضافت المنظمة في بيان أن الدهون المهدرجة شائعة الاستخدام في الأطعمة المقلية والمخبوزة والوجبات السريعة لأنها لا تفسد سريعا لكنها مضرة للمستهلكين وتزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 21 بالمئة واحتمالات الوفاة بنسبة 28 بالمئة.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في البيان “لماذا يتناول أطفالنا مثل هذا المكون غير الآمن في أطعمتهم؟”

وأضاف أن تنفيذ استراتيجية منظمة الصحة العالمية لاستبدال الدهون المهدرجة بما في ذلك الترويج للبدائل الصحية والتشريع ضد استخدام المكونات الضارة سيؤدي إلى إزالتها من السلسلة الغذائية وتحقيق نصر كبير على أمراض القلب.

وتابعت المنظمة أن بعض الدول الغنية تمكنت فعليا من القضاء على الدهون المهدرجة بفرض قيود على الكميات المسموح بها في الأغذية المعلبة وبعضها حظر جزئيا الزيوت المهدرجة وهي المصدر الرئيسي للدهون المهدرجة المصنعة.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *