قال رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي والقيادي بالحرية والتغيير، ياسر عرمان إن أطراف الاتفاق تم تحديدها من العسكريين و المدنيين، مشيراً إلى أنها “كافية” للانتقال الديمقراطي.
الخرطوم:التغيير
وأكد عرمان، إن الكتله الديمقراطية تدعي أن الاتفاق الإطاري تم بأيدي أجنبية وتدعو ذات الأيادي الأجنبية لإيقاف هذا الاتفاق وهذا تناقض وتخبط واضح.
ولفت إلى أن العملية السياسية هي العملية الوحيدة التي تتسم بالسمو والسماحة، موضحًا أن تخريبها يدخل السودان في معادلة صفرية، لذلك علينا جميعا التمسك والدفع بها.
وأوضح أن الفلول حاولوا إحداث تشويش كبير بشأن عدم حضور قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لاجتماع عقد بالقصر الرئاسي يوم السبت.
وأشار إلى أن البرهان شارك في الاجتماع الأول في بيت الضيافة بوجود القوى الموقعه على الاتفاق الإطاري، والرباعية والثلاثية لتحديد الأزمنة ومواقيت التوقيع.
وفيما يتعلق باجتماع القصر الرئاسي، قال عرمان إن البرهان اعتذر عن حضوره، مشيراً إلى أنه كان بعد لدية “التزام في المساء وخرج لإلتزامه وتم نشر المخرجات في منصه صفحه المجلس السيادي”.
وفي السياق نفسه، أكد دعوة رئيسي حركة جيش تحرير السودان والعدل والمساواة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، بالإضافة إلى نائب رئيس الحزب الاتحادي جعفر الميرغني، لكنهم اعتذروا، موضحاً عدم دعوة الكتلة الديمقراطية.
وأكد أن العملية السياسية ستنجح وستحقق الانتقال الديمقراطي الذي يطمح إليه السودانيين والسودانيات.
وأضاف: نحتاج لمشروع وطني كامل، وإصلاح المؤسسه العسكريه هو جزء من مشروع كامل لإصلاح الدولة السودانية، سيكون هناك الكثير من “الغاضبين” لكن هذا حق انتزعه الشعب السوداني بثورته المجيدة.
ورأى أن الإصلاح الأمني والعسكري هو “عملية متكاملة” وليست “حدث”.
وبخصوص منصب رئيس الحكومة الانتقالية، أكد أن الشرط الرئيسي لاختيار رئيس الوزراء هو أن يكون منحازاً لمبادئ ثورة ديسمبر.
وقال “لا أسعى لأن أكون رئيساً للوزراء وأترك هذه المهمه لمن هم أفضل مني، وسنعمل معه لاستعادة خريطه السودان الذي نحلم به يوماً”.
المصدر: صحيفة التغيير
