اخر الاخبار

إعادة انتخاب أحيزون على رأس جامعة ألعاب القوى هو مواصلة الإخفاقات اليوم 24

أكد الحسين بن زريكينات، الإطار الوطني في ألعاب القوى، ومحلل قنوات “بي إن سبورت”، أن إعادة انتخاب عبد السلام أحيزون، على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، هو إقبار للعبة ومواصلة الإخفاقات، كما كان عليه الحال في السنوات الفارطة.

وتابع بن زريكينات، في تصريح خص به “اليوم24″، أن أحيزون طيلة مساره رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لم يستطع أن يوصل السفينة إلى بر الأمان، ولن يستطيع أن يحقق شيئا للبلد ولألعاب القوى المغربية، لأنه بعيد كل البعد عن ماهو رياضي، مشيرا إلى أن الرجل لو يجلس 10 سنوات أخرى على كرسي الرئاسة لن يقدم أي شيء، ولن تستفيد اللعبة منه، ناهيك عن أنه بعيد كل البعد عن التواصل مع أصحاب الخبرة والتجربة والأطر المتمكنة.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن استمرار أحيزون في ترؤس جامعة ألعاب القوى لولاية أخرى، هو دمار قادم للعبة، لأن الرجل فاشل ونجح في احتقار الأندية، واستعمار العصب برؤساء تابعين لنفوذه، لأن لديه تلك العقلية المخزنية القديمة، موضحا أن الدولة هي الأخرى تتحمل هذه الإخفاقات، لأنها صرفت 300 مليار تقريبا منذ تولي أحيزون الرئاسة، وهذا ما هو إلى ضياع للمال العام، وضياع الشباب، وعدم القدرة على إيجاد حل للإخفاقات المتتالية.

وواصل بن زريكينات حديثه، بأن البطل سفيان البقالي، الذي يحمل ألعاب القوى على عاتقه، سيعاني هو الآخر هذه السنة في بطولة العالم، بوجود جيرما القوي، موضحا أنه لن يستطيع الظفر باللقب هذا الموسم، لتظل بذلك ألعاب القوى على حالها، ما دام رئيسها هو رجل القوة والسلطة، ولا يفقه شيئا في الرياضة، وهذا نداء للملك محمد السادس، الرياضي الأول، بأن يقوم بحماية الرياضة المغربية من مستعمري الكراسي والطغاة.

وختم الحسين بن زريكينات تصريحاته، بالقول إن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، هي الاتحاد الوحيد في العالم الذي لا يوجد فيه أبطال يسيرون، مشيرا إلى أن محيط أحيزون محيط ضعيف، والكل يبحث عن الاستفادة من البقرة الحلوب.

جدير بالذكر أنه تمت إعادة انتخاب عبد السلام أحيزون، بالإجماع رئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لولاية خامسة، وذلك خلال الجمع العام الانتخابي للجامعة الذي انعقد أمس الجمعة بالرباط، وكان أحيزون، الذي خول له الجمع صلاحية اختيار المكتب الجديد، انتخب أول مرة رئيسا للجامعة يوم رابع دجنبر 2006 خلفا لمحمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، وأعيد انتخابه يوم 29 نونبر 2010، ثم لولاية ثالثة يوم 29 يناير 2015 مدتها أربع سنوات (20152019)، قبل أن يعاد انتخابه لولاية رابعة في 22 أبريل 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *