اخبار السودان

الكيزان يدهسون الشعب 

من اجل السلطة أطاح الترابي زعيم الكيزان بنسيبه وشقيق زوجته السيد الصادق المهدي من الحكم، واعتقله، وكان على استعداد لتصفيته جسديا في اي لحظة.

من اجل السلطة حارب شرزمة من الكيزان زعيمهم وشيخهم واستاذهم الذي علمهم السياسة وصنع لهم حركة إسلامية من الصفر، وقام لهم بالانقلاب، واوصلهم الى الحكم الدكتور الترابي ورموه في السجن وضيقوا عليه في الحياة وهددوه اكثر من مرة بالتصفية الجسدية.

من اجل السلطة قامت شرزمة من الكيزان بتصفية اخوانهم في التنظيم والانقلاب من قيادات الصف الأول بحوادث مدبرة مختلفة؛ تحطم طائرات، حوادث سيارات الخ.

من اجل السلطة اغتال الكيزان امير الدبابين في كتائبهم الجهادية حين تمرد عليهم، خليل ابراهيم، اغتالوه بصاروخ موجه وهو وسط جنوده.

من اجل السلطة، وكما ورد في اعترافات قادتهم مثل علي عثمان محمد طه في تسجيلات برنامج الاسرار الكبرى الذي بثته قناة العربية، كانت شرزمة الكيزان على وشك تصفية جميع القيادات الكيزانية التي نادت بالاصلاح بقيادة غازي صلاح الدين وامين حسن عمر.

من أجل السلطة كان الكيزان على وشك تنفيذ فتوى من الشيخ عبدالحي يوسف بجواز قتل ثلث الشعب السوداني من أجل اخماد ثورة ديسمبر.

من اجل السلطة أطلق الكيزان في ١٥/ابريل الحرب ضد مليشيا الدعم السريع التي حرست ظهرهم عشرين سنة، ودافعت عن سلطتهم في وجه الحركات المسلحة الدارفورية والحركة الشعبية.

بالمختصر:

من أجل السلطة يمكن للكيزان ان يدهسوا أي شيء يقف في طريقهم: أصهارهم، شيخهم، اخوانهم في التنظيم، امراء كتائبهم، مليشياتهم، والشعب السوداني ثلثه او نصفه او كله.

يوسف السندي

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *