المنتخب المغربي الأولمبي ينهزم بثلاثة أهداف لهدفين أمام منتخب كوت ديفوار

انهزم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة بثلاثة أهداف لهدفين أمام المنتخب الإيفواري الأولمبي، في المباراة الودية التي جرت أطوارها، اليوم الأربعاء، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، من بينها كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالمغرب.

وبدأ المنتخب الإيفواري المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن كريم كوناتي من تسجيل الهدف الأول منذ الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء، ليجد بذلك أشبال الأطلس أنفسهم متأخرين في النتيجة في العشر دقائق الأولى، بعدما كانوا يمنون النفس بتسجيل التقدم أولا.

وحاول المنتخب المغربي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل فرصه، في حين واصل منتخب كوت ديفوار مناوراته، إلى أن تمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 12 عن طريق اللاعب ديونموازي ساهي، ليتأخر بذلك المغرب بهدفين في ظرف ربع ساعة الأولى.

وتمكن المنتخب الوطني المغربي من تقليص الفارق، عن طريق اللاعب زكرياء الوحدي، بعد خمس دقائق من تسجيل المنتخب الإيفواري لهدفه الثاني، ليبحث بذلك الأشبال عن التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن هدف التقدم، وقلب الطاولة بذلك على رفاق أنجي أهوسو.

واستمر فريق أشبال الأطلس في البحث عن التعادل، إلى أن تمكن من تحقيقه اسماعيل الصابيري عند الدقيقة 40، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما بين المنتخبين.

وبدأ المنتخب الإيفواري الجولة الثانية كالأولى، بعدما تمكن من تسجيل الهدف الثالث عن طريق اللاعب كريم كوناتي في الدقيقة 50، مسجلا بذلك هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، ليبحث المنتخب الوطني المغربي مجددا عن التعادل، بعدما كان يريد التقدم في النتيجة للمرة الأولى في المباراة.

ونزل المنتخب المغربي بكل ثقله على الدفاع الإيفواري خلال دقائق الجولة الثانية، سعيا منه لتعديل النتيجة، إلا أنه فشل في تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، فيما اعتمد منتخب كوت ديفوار على الهجمات المرتدة التي افتقدت بدورها للدقة والتركيز.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، من أجل تعديل النتيجة من قبل المنتخب الوطني المغربي، وبغية إضافة الهدف الرابع من طرف المنتخب الإيفواري، دون تمكن أي منهما من تحقيق مراده، جراء غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بانهزام أشبال الأطلس بثلاثة أهداف لهدفين.