اخبار

الإكوادور تطوي كابوس احتجاز الرهائن بعد أزمة أمنية غير مسبوقة.. ماذا حدث؟ وطن

وطن قالت وكالة السجون الوطنية في الإكوادور، إنه تم تحرير جميع حراس وموظفي السجون الذين احتجزهم نزلاء رهائن في سبعة سجون بالبلاد.

وكان السجناء يحتجزون الرهائن وهم 158 حارسا و20 موظفا إداريا منذ الاثنين وسط تصاعد حاد في أعمال العنف بالدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

وقالت وكالة السجون إنه سيتم إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن عملية احتجاز الرهائن، بحسب وكالة “رويترز“.

في حين هنَّأ الرئيس دانيال نوبوا الشرطة والقوات المسلحة على نجاحهما في تحرير الحراس والموظفين في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي.

أعمال عنف جديدة

وشهدت بعض السجون أعمال عنف جديدة أسفرت عن مقتل حارس واحد على الأقل وإصابة آخر حسب إدارة السجون.

ودارت “اشتباكات مسلحة” بين قوى الأمن وسجناء في سجن ماتشالا.

ونفذ الجيش والشرطة “عمليات تدخل لإعادة النظام والحياة الطبيعية” داخل سجون في ست مدن.

وهرب خمسة سجناء على الأقل، الجمعة، من مجمع سجون غواياكيل الضخم في جنوب غرب الإكوادور، وقبض بعد فترة وجيزة على اثنين منهم خلال عملية مطاردة واسعة النطاق.

أزمة أمنية غير مسبوقة

وتشهد الإكوادور، منذ أسبوع، أزمة أمنية غير مسبوقة بعد هروب أدولفو ماسياس زعيم عصابة تشونيروس ولقبه “فيتو” من سجن غواياكيل الخاضع لحراسة مشددة.

وأعقبت هروب “فيتو” حركات تمرد واحتجاز حراس رهائن في سجون مختلفة، واعتداءات على الشرطة وإضرام نار في مركبات، كما قُتل تسعة عشر شخصا.

وأعلن رئيس البلاد نوبوا حال الطوارئ وأمر الجيش بالقضاء على هذه العصابات الإجرامية التي وصفها بأنها “إرهابية”.

كما نشر أكثر من 22400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية، ونفذت عمليات تفتيش شاملة في السجون، وفرض حظر تجول.

ومنذ 9 يناير، جرى توقيف 859 مشتبها بهم وقبض على 25 هاربا، وقتل 5 متطرفين حسب حصيلة نشرتها السلطات الجمعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *