اخبار المغرب

ضبط 500 كيلو من التمور المستوردة من الجزائر “فاسدة” بالدار البيضاء

قادت سلطات دائرة درب السلطان بالدار البيضاء زوال اليوم الاثنين، عملية إتلاف زهاء 500 كيلوغرام من التمور المستوردة من الجزائر، “بسبب غياب خضوعها لأي مراقبة قبلية وكذا غياب فواتير أو رخص تتعلق بسلامة هذه المنتجات” حسب معاينة مصادر جريدة “العمق”.

وحرصت السلطات المحلية  على إتلاف هذه التمور التي تعرف إقبالا كبيرا على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان، بإفراغها من علبها على الأرض وجمعها بحاويات الأزبال.

وشددت مصادر ، “على أن هذه التمور تعود لأحد أصحاب المحلات التجارية الذي يدخل سلعا من هذا النوع بكميات كبيرة عبر شاحنة كبيرة الحجم بالمنطقة التجارية المعروفة بدرب السلطان، الذي استوردها بدون أي وثيقة قانونية”.

ويعرف المغرب خلال الفترة الأخيرة، نقاشا واسعا حول سلامة التمور المستوردة من الخارج، بينما يطالب البعض بمنعها نظرا “لاحتوائها على مواد مسرطنة، خاصة تلك المستوردة من الجارة الشرقية”.

يشار إلى أن فرق المعارضة، على رأسها فريق التقدم والاشتراكية، قد أثار في سؤال موجه إلى وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، قضية “جودة المواد الأكثر استهلاكا، في شهر رمضان، وخصوصا “التمور التي تلقى إقبالا منقطع النظير لدى الأسر المغربية”.

وتساءل عضو الكتاب عدي الشجري “عن وفرة المنتوج المحلي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مقابل المنتوج المستورد من دول الجوار الذي يغزو الأسواق الوطنية، خاصة المنتوج الجزائري المهرب عبر مالي وموريتانيا، عبر معبر الكركرات، والذي يفتقد لأدنى معايير شروط السلامة والصحة”.

وأشار حزب التقدم والاشتراكية إلى أنه “سبق أن أثبتت التحاليل المخبرية، احتواء التمور الجزائرية المصدرة إلى دول أوربية، لمواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، نتيجة استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة”. داعيا “إلى دق ناقوس الخطر، وتشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، حماية للمنتوج الوطني وتثمينه وحماية للمستهلك المغربي كأولوية”.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *