اخبار

مريم نعوم: “الهرشة السابعة” قدمت دراما مختلفة للعلاقة الزوجية

لاقى المسلسل المصري ” الهرشة السابعة” للفنانة أمينة خليل ردود فعل كبيرة خلال عرضه في الماراثون الرمضاني، حيث ناقش العمل تطور العلاقات الزوجية بعد مرور السنة السابعة من الزواج بعيدًا عن الأعمال الرومانسيه الخيالية.

الهرشة السابعة 

مسلسل الهرشة السابعة من تأليف ورشة سرد وإخراج كريم الشناوي ومن بطولة أمينة خليل، محمد شاهين، أسماء جلال، على قاسم ومن ضيوف الشرف ماجد الكدواني، محمد ممدوح.

 

 كشفت السيناريست مريم نعوم صاحبة الفكرة والمشرفة على فريق كتابة ورشة العمل خلال حوارها مع موقع “ الفجر الفني ” عن تحضيرات المشروع والذي تكون من رئيسة فريق العمل دينا نجم والمسئولين عن كتابة الحلقات  راجية حسن وندى عزت ومريم سعد الدين التي شاركت في تطوير شخصيات العمل.

طريقة الحكي

 

أوضحت نعوم أن الفكرة في البداية جاءت عندما اقترحت عليها الفنانة أمينة خليل تقديم عمل يناقش العلاقات الإنسانية، وعندما قاموا بالبحث قرروا أن يكون الموضوع   الأساسي هو البحث عن إجابة لأسباب وصول أغلب العلاقات لنقطة النهاية أو الإنفصال.

 

وتابعت قائلة: ‘ استغرقنا عاما في تحضير العمل، لاختبار طريقة الحكي المناسبة؛  حيث كنا نناقش  هل نناقش الفكرة من بداية العام الأول للزواج أم من السنة السابعة مباشرة، حتى قررنا مناقشة العلاقة من خلال زوجين من السنة الأولى تحديدًا عام 2016  وحتى2023 والتركيز في كل سنة على مشهد معين.

وكشفت  نعوم أن دور ” شريف” الذي قام به الفنان علي قاسم و” سلمي” التي قامت بدورها الفنانة أسماء جلال هم من ترشيح المخرج كريم الشناوي؛ وليس مقصودا تكرار مشاركتهم في ” الهرشة السابعة”  بعد نجاحهم في مسلسل ” خلي بالك من زيزي.

 

الفئات العمرية وأهميتها

 

وأوضحت صاحبة فكرة “الهرشة السابعة” أن تركيزهم في المسلسل على  الفئة العمرية الكبيرة في الأعمال الدرامية  هو  أمر أساسي ومقصود.

 

تابعت:’ نركز بشكل أساسي على الفئات العمرية الكبيرة وعلاقاتهم لأنهم يكونوا السبب الأساسي في وضع الشخصيات الرئيسية في العمل؛ بالإضافة إلي أن الفئة العمرية في أغلب الأعمال الشبابية تكون مهمشة للغاية، وهذا هو الأمر الذي حرصنا عليه في العمل، أن يكون لديهم حكاية وليس أدوارًا تخدم الأبطال.

 

مشاهد أعيدت كتابتها

 

وتطرقت نعوم للتعليق على بعض مشاهد العمل متحدثة عن مشهد بكاء أدم الذي قام بدوره الفنان محمد شاهين: “المشهد كان مقصودا منه أن بكاء الرجل ليس عيبًا على الاطلاق مثلما يرسخ الأهالي في ذهن أولادهم وهو تربية الرجال على عدم إظهار مشاعرهم وقت الضعف والانكسار”.

وأوضحت  أن هناك مشاهد تمت كتابتها بعد البدء في تصوير الحلقات وتعديلها مثل مشهد العتاب الذي دار بين الفنانة أمينة خليل ومحمد شاهين، وذلك لأن هناك إضافات تلقائية حدثت أثناء التصوير نتيجة مشاعر الأبطال التي ظهرت خلال التصوير؛ مما اضاف  روح جديدة  للشخصيات.

 

رسم الشخصيات

 

وأشارت إلي أنهما لم يتعمدوا إخراج الشخصيات الرجالية من القالب المجتمعي التقليدي؛ وإنما ظهر ذلك على سبيل المثال في شخصية ” شريف” بناءا على الملامح الشخصية ذاتها.

 

 

وتحدثت نعوم عن كيفية رسم الشخصيات داخل أي عمل قائلة:’ أنا من مدرسة الأستاذ يحيي عزمي الذي علمنى أن رسم الشخصيات أهم من الحبكة الدرامية، لذلك هو أول شيء نعمل عليه قبل البدء في أي عمل، لإيماننا الشديد أن لكل شخصية ملامحها ورحلتها الخاصة ولنا مثال على ذلك وهو رسم شخصيات مسلسل ” لام شمسية ” الذي وصل رسم شخصياته إلى  340 صفحة.

وفي نهاية حديثها  كشفت أن المسلسل طرح فكرة أن الخوف هو كلمة السر في فشل أي علاقة، حيث يخلق بين الطرفين عدم ثقة وعدم تفاهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *