اخبار

غالانت يضع شرطا لفتح معبر رفح

قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، إن “إسرائيل لن تعترض على فتح المعبر، وأن عملية رفح مستمرة بسبب الرهائن هناك”.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع أوستن الأربعاء، تم عرض الطلب الأمريكي فيه بإعادة فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية. 

وأوضح غالانت أن “إسرائيل لن تعترض على فتح المعبر، إلا أنها سترفض فتح المعبر إذا سيطر إرهابيون من منظمة حماس الإرهابية أو عناصر مرتبطة بالمنظمة الإرهابية على المعبر”.

وأضاف أن “أهمية استمرار العمليات الإسرائيلية في رفح يأتي بسبب وجود معلومات محددة عن رهائن محتجزين هناك”.

وكشفت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان أن “غالانت قدم عرضا مفصلا عن أنشطة في منطقة رفح حيث رُصد 20 نفقا إرهابيا، وفي عمليات الاجتياح الأخيرة جرى الكشف عن أنفاق تستغلها حماس في التهريب ونقل المقاتلين تحت الأرض، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات”، على حد زعم البيان.

والأربعاء، زعم الاحتلال الإسرائيلي العثور على أنفاق على محور فيلادلفيا تصل إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: “لا تزال هناك كتائب لحماس في رفح، وقبل يومين، أطلقت قاذفات من رفح على تل أبيب، ولجأ ملايين الأشخاص إلى الملاجئ”، في إشارة إلى هجوم الأحد الذي أعلنت “حماس” المسؤولية عنه.

وأضاف: “اليوم، وقبل يوم، اكتشفنا مرة أخرى أنفاقا على طول محور فيلادلفيا، وهي أنفاق متجهة إلى سيناء”، وتابع أن الجيش الإسرائيلي “يقوم بتدمير الأنفاق المؤدية إلى سيناء ويتحدث مع الحكومة المصرية”.

في المقابل أفاد مصدر مصري رفيع المستوى بأنه لا توجد أية اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الادعاءات بوجود أنفاق على حدود القطاع مع مصر.

وأشار المصدر المصري إلى أن “إسرائيل” توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، بحسب قناة “القاهرة الإخبارية” المملوكة لجهاز المخابرات.

ولليوم الـ238 على التوالي يتواصل العدوان على قطاع غزة، تزامنا مع اقتحام بري لمدينة رفح جنوبا، وجباليا شمالا، رغم التحذيرات الدولية، وتردي الوضع الإنساني لمئات آلاف النازحين.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و284 شهيدا، وإصابة 82 ألفا و057 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *