وطن تعرضت الملك رانيا عقيلة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لهجوم من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، بعد مهاجمتها الاحتلال ووصفها إسرائيل بدولة الفصل العنصرية، وظهر في مقابلة تحدى بها السيدة الأولى في الأردن.
وظهر “بينيت” في مقابلة مع الإعلامي البريطاني “بيرس مورغان”، زعم فيها أن ما ذكرته الملكة رانيا “أكاذيب صارخة وهو أمر مؤسف”.
وكانت السيدة الاولى في المملكة الأردنية الهاشمية رانيا العبدالله، ذكرت في مقابلة على شبكة سي إن إن “أنه تم تصنيف إسرائيل على أنها نظام فصل عنصري من قِبل منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية والدولية”.
نفتالي بينيت يتحدى الملكة رانيا
وأكدت الملكة أن إسرائيل تنتهك ما لا يقل عن 30 قراراً لمجلس الأمن الذي يطالبها بأن تنسحب من الأراضي التي احتلتها عام 1967 وهناك جدار فاصل يعد غير قانوني، وفق محكمة العدل الدولية يفصل الأراضي إلى 200 جيب منفصل، حسبما نقلته الأناضول.
تعليق مؤثر للملكة رانيا على المجازر الإسرائيلية في غزة يثير تفاعلا واسعا
ووجه نفتالي بينيت تحدياً للملكة رانيا زوجة العاهل الأردني بأن تستعين بأدلة تؤكد صحة تصريحاتها، زاعما أنها ذكرت أشياء خاطئة ومستهجنة حسب تعبيره.
ويبدو أن حديث الملكة رانيا عن إسرائيل وفضحها لجرائم الاحتلال وحقيقته، أغضب “بينيت” بشدة والذي كرر إهاناته للملكة في مقابلته.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الأردني على هجوم المسؤول الإسرائيلي السابق على الملكة رانيا.
يذكر أنه بموجب القانون الجنائي الدولي يعد الفصل العنصري جريمة ضد الإنسانية، ويتمثل تعريفه في ارتكاب أي عمل لا إنساني أو وحشي وهو ما تفعله إسرائيل طيلة العقود الماضية ولا تتوقف عنه في الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة.
وكانت منظمة العفو الدولية وصفت إسرائيل بدولة فصل عنصري في تقرير لها العام 2022، وخلصت إلى أن الاحتلال يجب أن يفكك النظام الذي يتسم بالقسوة وعلى المجتمع الدولي الضغط لتحقيق ذلك.
