اخبار

السجن لجزائري زعم أنه ضحية قصف جوي في ليبيا.. ما علاقة سفارة الإمارات؟

Advertisement

وطن أصدر القضاء الجزائري، الخميس 2 مارس، حكما بالسجن 3 سنوات ضد مواطن جزائري أصيل ولاية قسنطينة، في قضية تعود أطوراها إلى شهر فبراير/شباط الماضي، وتتعلق بسفارة بدولة الإمارات وتدخلها في الشؤون الداخلية الليبية عام 2011.

السجن لجزائري هدد سفارة الإمارات

وحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية في الجزائر، فقد أعلن مجلس قضاء ولاية خنشلة، (شمال شرقي الجزائر)، في بيان له، الخميس، أنه بتاريخ 25 فيفري تم توقيف المدعو (ع.م) البالغ من العمر 35 سنة من طرف عناصر المصلحة الجهوية للتحقيق القضائي بولاية قسنطينة(شمال شرقي الجزائر).

وأشار البيان، نقلا عن صحيفة “النهار” الجزائرية، إلى أن التوقيف جاء على اثر بلاغ صادر من سفارة الامارات مفاده إن “المعني (ع.م) وجّه لها رسالة مكتوبة يطالبها فيها بتسديد مبلغ مالي قدره 35 مليون سنتيم (مايقرب عن 245 ألف دولار)، زاعما أنه كان ضحية قصف سبب له أضرار خلال تواجده على التراب الليبي سنة 2011”.

كما هدد عبر اتصال هاتفي بالسفارة بالتجمع أمام مقرها وإحراق نفسه بحضور وسائل الإعلام في حالة عدم تلبية مطلبه، حسب ذات المصدر.

 

توقيف مواطن جزائري اثر بلاغ صادر من سفارة الامارات

وتم تقديم الشخص أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة خنشلة، يوم الأربعاء. حيث تمت متابعته بموجب إجراءات المثول الفوري بجنحتي التهديد المصحوب بشرط شفهي والشروع في النصب.

وصدر في حق هذا الشخص حكم في نفس الجلسة قضى عليه بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا. و50 ألف دينار غرامة نافذة مع الأمر بإيداعه الحبس بالجلسة.

الإمارات شاركت مع حلف الناتو في فرض “حظر جوي” على ليبيا 2011

في 19 مارس 2011، بدأ تحالف من دول متعددة بقيادة حلف شمال الأطلسي تدخلًا عسكريًا في ليبيا لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1973 ردًا على الأحداث التي وقعت خلال الحرب الأهلية الليبية.

كانت نية الأمم المتحدة وتصويتها تطبيق «وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، بما في ذلك إنهاء الهجمات الحالية ضد المدنيين، والتي قالت إنها قد تشكل جرائم ضد الإنسانية … وفرض حظر على جميع الرحلات الجوية ضمن المجال الجوي للبلاد منطقة حظر جوي وتشديد العقوبات على نظام معمر القذافي ومناصريه».

أطلقت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية ما يزيد عن 110 صاروخ كروز توماهوك. في حين قام سلاح الجو الفرنسي وسلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الملكي الكندي بطلعات جوية في أنحاء ليبيا وفرضت قوات التحالف حصارًا بحريًا. شنت الطائرات غارات جوية على دبابات ومركبات الجيش الليبي. لم يستخدم التدخل قوات أجنبية من المشاة، وفق موقع “BBC“.

وفي غضون أيام، قرر الناتو تولي مراقبة الأجواء الليبية. وبعد قطر، أرسلت الإمارات طائرات للمشاركة في فرض الحظر الجوي.

وفي 24 مارس/آذار 2011، قالت وكالة أنباء الإمارات إن دولة الإمارات العربية المتحدة سترسل 12 طائرة للمشاركة في عمليات فرض حظر طيران فوق ليبيا.

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، قوله إن “القوات الجوية في الإمارات خصصت ست طائرات أف 16 وست طائرات ميراج للمشاركة في هذه الدوريات التي تستهدف حماية المدنيين الليبيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *