وطن قالت وسائل إعلام أمريكية إن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل التخطيط للعمليات الخاصة والدعم الاستخباراتي، لإنقاذ الرهائن لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام، لافتة إلى وصول قوات أمريكية خاصة بالفعل إلى تل أبيب.
ونقلت شبكة ” سي إن إن” عن المتحدث باسم “البنتاغون” باتريك رايدر، أن قوات أمريكية خاصة مختصة بتحرير الرهائن وصلت إلى إسرائيل.
وأضاف “رايدر” لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن إرسال حاملة طائرات أمريكية إلى شرق المتوسط، “رسالة ردع لحزب الله وإيران لعدم التدخل في الحرب”، مشيرا إلى أن لدى هذه الحاملة “قدرات تجسس ورصد وقدرات ردّ”.
وذكر أن واشنطن ستترك في المنطقة مقاتلات إف 35، وستعزز مقاتلات إف 16 وإف 15 لضمان توفر مختلف الخيارات، وفق تعبيره.
ولم تعلن إسرائيل علنًا عن عدد الرهائن الذين تم احتجازهم في الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس عبر الحدود من غزة، لكن المسؤولين أقروا بأن العدد كبير.
متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي يبكي حزناً على مشاهد هجوم القسام على إسرائيل (شاهد)
ووفق تقرير لموقع “واشنطن بوست” الأمريكي اعترف المسؤولون الإسرائيليون بصعوبة المهمة التي يواجهونها في استعادة أولئك الذين تحتجزهم حماس الآن، والتي يمكنها إخفاء الرهائن في أنفاق غزة تحت الأرض والمباني الكثيفة.
رهائن القسام قضية إسرائيل وأمريكا
واكتسبت هذه القضية أهمية أكبر، الاثنين، عندما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستقوم بإعدام الرهائن إذا استمرت إسرائيل في قصف وقتل المدنيين في غزة.
وتسعى السلطات الأمريكية جاهدة لتحديد عدد الأمريكيين الذين قتلوا أو أخذوا كرهائن في الصراع.
وقال مسؤول أمريكي آخر لشبكة CNN: “لم نتأكد من أي أرقام ثابتة لأنها متقلبة للغاية، والعديد منهم يحملون جنسية مزدوجة. أعتقد أنه عندما يهدأ غبار المعارك سيكون العدد كبيرًا”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الدفعة الأولى من المساعدات الأمنية الأمريكية في طريقها إلى إسرائيل.
جاءت تصريحات كيربي في مقابلة متلفزة مع شبكة “إم.إس.إن.بي.سي” التلفزيونية، مؤكداً أنه سيكون هنالك المزيد من المساعدات الأمريكية لإسرائيل.
وقال مسؤول ثان بوزارة الدفاع إن مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد، التي تضم قوة يتراوح عددها بين 5000 إلى 6000 فرد، ستصل إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء.
