اخبار السودان

يفضلونها على المصرية.. الخراف السودانية تغزو أسواق القاهرة

تعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية يتم اصدراها  من الجهات المسؤولة جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها

التغيير: القاهرة

تنتشر في طرقات العاصمة المصرية القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، أماكن كثيرة لبيع ا”لضأن السوداني” وسط إقبال من المشترين، رغم ظروف الحرب في عيد الأضحى الحالي.

وتضج صفحات ومنصات السودانيين بالقاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن مناطق بيع الخراف وأسعارها وأنواعها وجودتها.

ويفضل الكثير من السودانيين بطبيعة الحال خرافهم على الخراف الأخرى خاصة المصرية نسبة لجودة طعم الأولى وخلوها من الشحم، ولا يبالي بعض هؤلاء بالأسعار العالية للمنتج السوداني مقارنة بالمصري.

وتعرض في شوارع وميادين مصر بتصاديق رسمية من الجهات المسؤولة جميع أنواع الضأن السوداني البلدي، الحمري، الدباسي، الكباشي وغيرها.

وكشف عمر وهو تاجر بهائم بالقاهرة منطقة فيصل، أن الإقبال على الخراف السودانية عال، رغم ارتفاع أسعارها منبها إلى أنه يبيع “خِزاف” تنتمي إلى سلالة الضأن الحمري وهي قادمة من منطقة غرب كردفان مدينة النهود غربي السودان. وأشار في حديثه لـ«التغيير» إلى أن أسعاره تبدأ من 17,000 ونصف إلى 21,000 جنيه مصري.

وذكر أن المصريين أيضا يسألون عن أسعار الخراف السودانية حيث يعجبهم الشكل وجودة اللحم المعروفة، غير أنهم لا يستطيعون شراءها بسبب سعرها المرتفع مقارنة بالخراف المصرية.

جودة

وعزا عمر الفرق بين سعر الخروف المصري والسوداني إلى جودة لحم الخير وخلوه من ا”لشحم” الكثير مشيرا إلى أن الخراف السودانية نفسها تتفاوت حسب نوعها وقال: الضأن الحمري مثلا جودته أعلى من خراف منطقة البطانة بولاية الجزيرة وسط السودان، وهما يختلفان اختلافا تاما، وهذا الأمر لا يعرفه إلا من كان لديه خبرة في البهائم.

وحول حركة البيع والشراء أبان عمر أنها جيدة ومعقولة وقال: نسبة لجودة خرافنا يأتي زبون، ويسأل عن سعر “البهيمة”، ثم يذهب إلى أماكن بيع أخرى ويعود ليشتري منا رغم أن سعرها أعلى لكن جودتنا عالية، وفارق الألف جنيه مصري أو الألفين غير مهم لمن يبحث عن الطعم والجودة. وكشف عن أن موسم عيد الأضحى هذا هو الأول له في القاهرة في تجارة بيع البهائم غير أنه استدرك بالقول: لكن امتلك خبرة سابقة في هذا المجال بالسودان.

وأضاف لدي معارف قدامى هنا، ويعرفون هذه التجارة بمصر، ويمتلكون خبرة ودراية ومعرفة بالسوق لذلك لم أتهيب تجربتي الأولى خارج السودان، ويمكن القول بأنني قمت بدراسة جدوى كاملة.

وختم عمر بالقول: بخلاف تكلفة التصدير من السودان يجب علينا أن نستخرج تصديقا رسميا هنا من الجهات المسؤولة كما أن أسعار العلف والقش مكلفة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *