اخبار السودان

نقابة الصحفيين السودانيين تفتتح مقرها رسمياً وتدشن «نادي الصحافة»

نظمت نقابة الصحفيين السودانيين، أولى فعالياتها الجماهيرية الجامعة لعضويتها، عبر إفطار رمضاني، في افتتاح رسمي لمقرها بالعاصمة الخرطوم، وتدشين لأنشطتها الثقافية والفكرية.

الخرطوم: التغيير

افتتحت نقابة الصحفيين السودانيين، رسمياً الأحد، مقرها بالعاصمة الخرطوم، ودشنت فعاليات «نادي الصحافة» الذي يتناول قضايا متنوعة ويستضيف شخصيات مختلفة.

وأقامت النقابة إفطاراً رمضانياً ضخماً على شرف الفعالية الجماهيرية الأولى التي أمها عدد كبير من منسوبي النقابة وسط حضور سياسي ودبلوماسي وفني وإعلامي مقدر.

وكان الصحفيون السودانيون انتخبوا في أغسطس 2022م، عبد المنعم أبو إدريس نقيباً لهم، بجانب «39» عضواً آخرين يمثلون مجلس النقابة.

وجاءت انتخابات النقابة، بعد نحو «33» عاماً على تغييب النقابة التي تم حلها بعد انقلاب المخلوع عمر البشير في العام 1989م، والذي كون اتحادات موالية له.

وشهدت دار نقابة الصحفيين، الأحد، حضوراً كثيفاً ضاقت به جنبات المقر ومحيطه، وتم عقب تناول الإفطار تقديم كلمة من نقيب الصحفيين عبد المنعم أبو إدريس، وجرى تدشين «نادي الصحافة» بتقديم ندوة عن «الذاكرة الثقافية للثورات السودانية»، كما تم عرض فيلم «الدروب» ومناقشته مناقشة نقدية وسياسية.

أدار الندوة الأولى لنادي الصحافة فيصل محمد صالح وتحدث فيها الشاعر أزهري محمد علي، بجانب كل من راشد مصطفى وقرشي عوض.

وشارك في الاحتفال الفنان الموسيقار عاصم الطيب قرشي صاحب المشروع الفني المتفرد والمنهج الخاص في الغناء والموسيقى.

واحتفى الصحفيون والحاضرون بعودة رئيس تحرير صحيفة «الجريدة» أشرف عبد العزيز إلى الفضاء العام مشاركاً في الاحتفال، بعد تماثله للشفاء من وعكة صحية ألزمته العناية المركزة لعدة أيام.

وعبر صحفيون، عن اعتزازهم بقدرة نقابتهم على اجتياز أول تحدياتها بالنجاح في توفير مقر ملائم وفي موقع مناسب، بجانب مبادراتها في تنفيذ العديد من الأنشطة والدورات والورش التدريبية في وقت وجيز، معبرين عن أملهم في مضي النقابة بخطوات واثقة وقوية لخدمة القضايا الوطنية والقاعدة الصحفية، وتحقيق رسالتها التي قامت من أجلها.

وكانت سلطات الانقلاب رفضت في وقت سابق، تسجيل النقابة المنتخبة، وتضامنت عشرات الكيانات مع النقابة، وأعلنت رفض جميع القرارات الصادرة من الانقلاب بشأن العمال.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *