اخبار السودان

«نقابة الأطباء» تؤكد خروج مستشفى الفاشر من الخدمة السودانية , اخبار السودان

صاحب هجوم الدعم السريع أعمال نهب وأسر لمرافقي المرضى واعتداء على المواطنين والعاملين في المستشفى ما أدى إلى إصابات متفاوتة بينهم، بما في ذلك إصابات في الكوادر الطبية

التغيير:الخرطوم

أدت الاشتباكات المسلحة بولاية شمال دارفور إلى خروج مستشفى الفاشر الجنوبي عن الخدمة نتيجة لاقتحامه من قبل قوات الدعم السريع.

وأكدت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، في بيان الأحد اقتحام مستشفى الفاشر الجنوبي من قبل الدعم السريع.

وبحسب اللجنة، صاحب الهجوم أعمال نهب وأسر لمرافقي المرضى واعتداء على المواطنين والعاملين في المستشفى ما أدى إلى إصابات متفاوتة بينهم، بما في ذلك إصابات في الكوادر الطبية.

وأوضحت اللجنة أن الحادثة تسببت في تعطيل المستشفى التي تعتبر إحدى نوافذ الخدمات الطبية القليلة المتبقية لمواطني مدينة الفاشر.

وقالت إن هذا الهجوم من قبل الدعم السريع تكراراً لنمط سلوكها في كل المناطق التي تتقدم إليها.

وأدانت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الاعتداءات على المدنيين والعاملين في المجال الصحي ومقدمي الخدمات في المستشفيات والمراكز الصحية. وأكدت أن هذا السلوك يتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية. ونادت بعدم نقل الصراع المسلح إلى مناطق وُجود المدنيين ومرافقهم الصحية.

وناشدت منظمات العمل الإنساني ومنظمات الأمم المتحدة للقيام بدورها في توفير العلاج والإمداد الصحي والغذائي لمناطق النزاعات وحماية المدنيين.

من جانبها قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، إن المستشفى الرئيسي في الفاشر الذي تدعمه تعرض للهجوم، وخرج عن الخدمة

وتشهد مدينة الفاشر منذ العاشر من مايو الماضي قتالا بين الجيش الذي تسانده حركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان وقوات الدعم السريع، على الرغم من تحذيرات دولية من المعارك بالمدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على مدينة الفاشر بعد أن أحكمت قبضتها على 4 ولايات من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور.

ومنذ منتصف من أبريل العام الماضي يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و” الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو” حميدتي حرباً ضارية خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *