اخبار

الإمارات تغازل إسرائيل رغم المجازر في غزة: مستقبلنا معكم وأنتم موجودون لتبقوا وطن

وطن في خضم الحرب العنيفة والمؤلمة على قطاع غزة، وجهت دولة الإمارات رسالة مغازلة لإسرائيل، تطمئنها على دفء علاقاتهما رغم الحرب.

رئيس لجنة الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات علي راشد النعيمي، قال إن اتفاقات إبراهيم ليست في خطر وسط الحرب التي تشنها إسرائيل، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

وقال النعيمي في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي خاص عبر الإنترنت نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية (EJA) ولجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC): “هذه هي الحرب الثالثة في غزة.. كلما حدث شيء ما في غزة، يأتي الناس إلينا ويسألوننا، ما رأيك في اتفاقيات إبراهيم؟ هل ستتغير؟”.

وأضاف علي راشد النعيمي: “الاتفاقات هي مستقبلنا.. إنها ليست اتفاقية بين حكومتين، لكنها منصة نعتقد أنها يجب أن تغير المنطقة حيث يستمتع الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار”.

وتابع: “نريد من الجميع أن يعترفوا ويقبلوا بأن إسرائيل موجودة لتبقى وأن جذور اليهود والمسيحيين ليست في نيويورك أو باريس بل هنا في منطقتنا.. إنهم جزء من تاريخنا ويجب أن يكونوا جزءًا من مستقبلنا”.

حرب غزة تحاصر الإمارات.. خسائر اقتصادية ضخمة وضربات أمنية محتملة (تحليل)
مسؤول إماراتي يفجر الغضب ويبرر منع الإمارات لتظاهرات دعم غزة (فيديو)
هكذا تقتل إسرائيل الفلسطينيين بأموال الإمارات.. تقرير خطير جدا بالأدلة

وأوضح علي راشد النعيمي أن الإمارات تريد تغيير السرد الديني، وقال: “من المهم للغاية أن نفهم أن هناك أعداء لما نقوم به”.

وأضاف: “هذه المنظمات الإرهابية (يقصد المقاومة) لا تحترم حياة الإنسان. ولا تسمح لهم بتحقيق أهدافهم. لن يوافق أي شخص لديه شعور إنساني وحس سليم على الهجوم الإرهابي البربري الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر: لا أحد”.

وأكد علي راشد النعيمي أن من وصفهم بـ”الأعداء” استغلوا الحرب، وأن هناك فرقا بين حركة حماس والشعب الفلسطيني، وقال: “نحن بحاجة إلى أولئك الذين يؤمنون بالسلام في أوروبا والولايات المتحدة وفي كل مكان لمواجهة خطاب الكراهية الذي نراه في المظاهرات في باريس ولندن”.

غضب من سياسات الإمارات

وتثار حالة واسعة من الغضب ضد دولة الإمارات، بسبب دورها الشيطاني الداعم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

فإلى جانب الهجوم الدبلوماسي من قِبل دولة الإمارات على عملية طوفان الأقصى ووصفها بأنها عملية بربرية، فقد سبق أن كشفت وسائل إعلام أمريكية عن أن سربًا من الطائرات الأمريكية وصلت إلى قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي، بهدف دعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة، ما عرّض دولة الإمارات لانتقادات حادة،قبل أن تصدر نفيا مزعوما لذلك.

هذه المواقف تنسجم بشكل أو بآخر مع المسار الذي اتخذته الإمارات ضد المقاومة الفلسطينية في غزة إلى حد كبير مع الخطاب الإسرائيلي الذي عمد مرارا وتكرارا لتشويه المقاومة الفلسطينية، في إطار محاولات تجريم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *