اخبار السودان

دوجاريك: غوتيريش صُدم من طلب البرهان بإقالة مبعوث الأمم المتحدة في السودان

 

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صُدم  من رسالة بعث بها قائد الجيش السوداني الجنرال عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانقلابي تطالب بإقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد فولكر بيرتس.

الخرطوم ـ  التغيير

وكان قد تسلم الأمين العام للـمم المتحدة  أنطونيو غوتيريش رسالة من البرهان يوم الجمعة الماضي طالب فيها بإقالة فولكر من منصبه.

وقال دوجاريك:  «لقد صدم الأمين العام بالرسالة التي تلقاها صباح الجمعة». وأضاف: «الأمين العام فخور بالعمل الذي قام به فولكر بيرتس ويعيد تأكيد ثقته الكاملة في ممثله الخاص».

و تأتي هذه التطورات أثناء القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي بدأ في منتصف أبريل.

و لم يكشف دوجاريك عن محتويات رسالة البرهان للأمين العام للأمم المتحدة  غير مطالبته من غوتيريش استبدال مبعوثه إللسودان الذي تم تعيينه في عام 2021.
و سبق أن اتهم البرهان بيرتس بأنه متحيز، مشيرا إلى أن نهجه في محادثات ما قبل الحرب و قال إن مواقفه من العملية السياسية  ججت الصراع في السودان.

و في العام الماضي، اتهم البرهان فولكر بأنه تجاوز تفويض بعثة الأمم المتحدة بتدخله الذي وصفه بالسافر في الشؤون السودانية، وهدد بطرده من البلاد.

وفي آخر في إحاطه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ألقى بيرتس باللوم على قادة الجيش وقوات الدعم السريع في الحرب، قائلا إنهم اختاروا تسوية نزاعهم الذي لم يتم حله في ساحة المعركة بدلا من الجلوس إلى الطاولة.

وكان “البرهان” قد طالب رسمياً باستبدال رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الإنتقال في السودان” يونيتامس” فولكر بيرتس.

وجاء في خطاب أرسله للأمين العام للأمم المتحدة: “لقد مكن فولكر لأشخاص من خارج منظومة الأمم المتحدة إستغلال التسهيلات الخاصة بموظفي الأمم المتحدة مثل إخطارات وأذونات التحرك، كما أتاح لشخصيات وكيانات سياسية إستغلال واستخدام وسائل اتصال يونيتامس لأداء أنشطة حزبية وسياسية”

كما انتقد الخطاب الإتفاق الإطاري الذي ينص على نقل السلطة للمدنيين والموقع بين الجيش والدعم السريع من ناحية ومجموعة كبيرة من القوى السياسية من ناحية أخرى.

واعتبر الخطاب أن الإتفاق الإطاري لايحظي باجماع السودانيين وأنه أحد أسباب الحرب.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *