اخبار الكويت

«القرين الثقافي» يكرّم خليفة الوقيان.. شخصية الدورة الـ29

كرّم مهرجان القرين الثقافي، السبت، شخصية دورته الـ 29 الشاعر الدكتور خليفة الوقيان لإسهاماته الأدبية والشعرية التي أثرى بها الساحات الاجتماعية والثقافية والوطنية والقومية.

وتحدث الوقيان خلال أمسية تكريمه من قبل المجلس الوطني للثقافة والثقافة والآداب في فندق الفورسيزون حول تجربته في عالم الأدب والشعر خلال جلسة حوارية أدارتها ألطاف المطيري بالتعاون مع مركز منار الثقافي.

وعبر الوقيان في تصريح لـ«كونا» عن سعادته بهذا التكريم، مقدماً الشكر الجزيل لاعتباره شخصية المهرجان والاحتفاء به.

وأضاف: «التقيت خلال الأمسية والندوة بنخبة من المهتمين بمجال الثقافة وأتمنى أن تستمر الكويت كما كانت باستمرار وتعطي الثقافة موقعها الطبيعي لأنها القوة الناعمة التي نملكها ولا ينبغي أن نفرط فيها».

ومن جهته أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار أن المجلس الوطني حاضن وداعم للثقافة والفنون والآداب في الكويت لذلك فإن تكريم الشخصيات الثقافية والأدبية هو من الأساسيات التي يفتخر بها المجلس.

وقال إن المجلس يفخر بتكريم شخصية مثل الدكتور خليفة الوقيان وهو قامة من قامات الأدب والشعر في الكويت والوطن العربي.

وأكد أن دعم وتكريم الرواد والقامات الثقافية وإبراز دورهم يشجع الشباب ويعطيهم الحافز على الإنجاز والعطاء في مجالاتهم مقتدين بالرواد ويكون الصلة ما بين الرواد والشباب لإتمام المسيرة ونقل التجربة والثقافة الى الأجيال.

وبدوره، أكد أستاذ الأدب العربي الشاعر سالم خدادة أن الدكتور خليفة الوقيان يستحق هذا التكريم وهو شاعر رقيق وباحث وكاتب قدير ومثقف.

وقال إن الدكتور خليفة الوقيان صديق عزيز له منذ أكثر من 40 عاما وتعاون معه في إخراج عدة دواوين شعرية وهو من الشخصيات المتميزة التي تستحق الاشادة والتكريم.

السيرة الذاتية

ولد الوقيان في 10 أكتوبر 1941 في مدينة الكويت وتلقى تعليمه في مدارسها وحصل على شهادة البكالوريوس في الآداب من قسم اللغة العربية في جامعة الكويت في العام 1970.

وفي العام 1974 حصل على درجة الماجستير وكان عنوان رسالته «القضية العربية في الشعر الكويتي» وحصل في العام 1980 على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها بمرتبة الشرف الأولى من جامعة عين شمس وعنوانها «دراسة فنية في شعر البحتري».

تولى الدكتور الوقيان العديد من المناصب والعضويات وله العديد من الاصدارات وكان له دورا بارزا في تأسيس رابطة الأدباء في الكويت مع كوكبة من الأدباء في العام 1964، وكذلك أدرك مبكرا أهمية العمل المؤسساتي إذ ساهم أيضا في تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت في العام 1973.

وللوقيان مساهمات واسعة في عضوية العديد من هيئات المجلات العلمية والثقافية ولجان المؤسسات الثقافية المختلفة وإضافة إلى توليه أمانة رابطة الأدباء في الكويت بين العامين 1988 و 1990 فقد شغل منصب الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بين العامين 1974 و 1987 ثم شغل منصب المستشار الثقافي للمجلس الوطني.

تنوع إنتاجه الكتابي بين المقالات الصحافية والدراسات الأدبية والإبداع الشعري وساهم في جمع وحفظ نتاج مجموعة من الشعراء مثل أحمد العدواني وعبدالله الجوعان.

وكان لكتابه التوثيقي «الثقافة في الكويت بواكير واتجاهات» أثر جلي في تأريخه للثقافة الكويتية حيث يتتبع خطواتها الأولى ودور الرعيل المؤسس للحركة الثقافية في شتى المجالات الإبداعية من شعر وقصة ومسرح وفن تشكيلي ونال الوقيان جائزة الدولة التقديرية العام 2004 عن جل أعماله ومساهماته.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *