اخبار السودان

السودان.. والي الجزيرة: نتوقع صرف المرتبات بعد تشغيل نظام المقاصة الإلكترونية

 

قال والي ولاية الجزيرة المكلف ــ وسط السودان ــ إسماعيل عوض الله العاقب، إن حكومته لم تتحصل علي أي تحويلات مالية منذ إندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.

الخرطوم ــ التغيير

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، أن منسوبيها المُقدر عددهم بنحو 300 ألف شخص لم يصرفوا رواتبهم منذ بدء الحرب و نوهت إلى أنهم يعيشون أوضاعاً مُزرية لا تُمكنهم من توفير أبسط مقومات الحياة.

ووقف والي الجزيرة برفقه لجنة أمن الولاية و مدير عام وزارة التربية والتعليم  دكتور كمال الدين عوض صباح اليوم  الأحد، على سير أعمال الكنترول وتصحيح إمتحانات المرحلة الإبتدائية بمدارس العدوية وأحمد عبد العزيز بمدني.

و حيا الوالي المعلمين على جهودهم في إنجاح إمتحانات المرحلة الابتدائية في ظل توقف المرتبات وقال: «نقف للمعلم احتراماً وإجلالا».

وكشف والي الجزيرة عن إتصالات يقودها عدد من الولاة مع الحكومة الإتحادية لسداد استحقاقات العاملين بالدولة، وأكد أن ولاية الجزيرة لم تتحصل علي أي تحويلات منذ إندلاع الحرب.

ولفت إلى أن ولاية الجزيرة تتحمل أعباء كبيرة في تسيير دولاب العمل الولائي والمؤسسات الاتحادية.

وتوقع أن يشهد الأسبوع الجاري بداية صرف المرتبات خاصة بعد تشغيل نظام المقاصة الإلكترونية.

من جانبه أكد مدير التعليم أن عمليات التصحيح تسير وفق الخطة الموضوعة وأعرب عن تقديره للمعلمين وقال إن إمتحانات المرحلة الابتدائية هذا العام جاءت استثنائية حيث جلس للإمتحان 99.953 طالبا وطالبة منهم 6.500 خارج البلاد إضافة لعدد 11.500 من طلاب ولاية الخرطوم الوافدين.

ورغم توجيه وزير المالية جبريل إبراهيم، في مايو الماضي، بصرف مرتبات العاملين بالدولة، إلا أن اعداد كبيرة من المعلمين والعاملين بقطاع التعليم لم يتقاضوا أجور شهر مارس الماضي، بينما صرفت 3 ولايات فقط وهي نهر النيل والبحر الأحمر ووسط دارفور، مرتبات شهر أبريل مقابل 15 ولاية لم تستلم مستحقاتها، بينما لم تصرف 18 ولاية مرتبات مايو، فضلا عن منحتي العيدين.

وحسب لجنة المعلمين فإن الحكومة قد أكدت بأن الأولوية في صرف المرتبات للجيش والشرطة في كل الولايات، و أنه لن يتم صرف شهري  أبريل ومايو  لكل العاملين بالدولة إلا إذا كانت هنالك ولاية قادرة على صرف المرتبات من مواردها الذاتية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *