اخبار السودان

الحرية والتغيير تجدد دعوتها للجيش السوداني والدعم السريع باستئناف التفاوض

شعار قوى الحرية والتغيير

جددت قوى الحرية والتغيير، في بيان بمناسبة الذكرى الرابعة لفض اعتصام القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، دعوتها للجيش السوداني و قوات الدعم السريع لاستئناف المفاوضات بينهما بغرض الوصول لوقف دائم ونهائي لوقف إطلاق النار. 

الخرطوم:التغيير 

كما شددت على التقيد الصارم بمطلوبات الهدن المبرمة وعلى رأسها الوقف الفوري لكل أشكال القصف الجوي والمدفعي والأنشطة الهجومية والاستيلاء على منازل المواطنين ومقتنياتهم والاعتقال التعسفي للمدنيين غير المنخرطين في الأنشطة العسكرية.

وأشار البيان إلى أن ذكرى الرابعة لجريمة فض اعتصام القيادة العامة  لا تزال تدمي قلوب السودانيين والسودانيات، لافتة إلى إنها جريمة لا تسقط بالتقادم ولا يحجبها غبار النسيان.

 وأضاف البيان إزاء دماء الأبرياء التي تسيل حالياً جراء الحرب العبثية، فالمطلوب هو التمسك بمطلب إطلاق عملية عدالة وعدالة انتقالية شاملة بما فيها من إصلاح للأجهزة العدلية والأمنية تنصف الضحايا وتبرئ الجراح وتردع المجرمين وتطوي صفحات الظلم والانتهاكات وتمنع تكرارها.

وأكدت قوى الحرية والتغيير أن الأوضاع بالغة الخطورة على البلاد والعباد نتيجة لاشتعال الحرب العبثية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في كنتصف أبريل الماضي بشكل أعاد انتاج مشاهد وانتهاكات جريمة فض الاعتصام على نطاق أوسع، بشكل يهدد بقاء الوطن وسلامة مواطنه في أرواحهم وممتلكاتهم وأحلامهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة.

َدعا البيان السودانيين لاستلهام العزيمة والإرادة والتصميم لمجابهة الاحزان والألم للنهوض من تحت الركام للانتصار لقيم وأهداف ثورة ديسمبر بتحقيق آمال وتطلعات الشعب.

ودعت الحرية والتغيير إلى ضرورة الإسراع باستئناف المباحثات على أسس جديدة تتضمن التقيد والالتزام الصارم من الطرفين وصولا لاتفاق نهائي لإطلاق النار واستكمال المسار السياسي بتسليم السلطة لحكومة مدنية كاملة يتم استعادة الانتقال من خلالها ومعالجة تداعيات الحرب العبثية وتحقيق مطالب ثورة ديسمبر  في الحرية والسلام والعدالة والتفكيك واعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية والنظامية على أساس قومي ومهني وتفكيك كل مظاهر التمكين فيها وتصفية كل أشكال وأنماط تكوين المؤسسات الموازية في المؤسسات المدنية أو العسكرية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *