اخبار المغرب

دولة لا تعترف بمغربية الصحراء لا تستحق الاستفادة من مشاريع المملكة

قال عزيز الرباح، وزير سابق رئيس جمعية “المبادرة الوطن أولا ودائما”، إن “المغرب أضحى قوة إقليمية باعتراف العالم، حيث فرض نفسه على كل الأصعدة، السياسية منها والثقافية والدبلوماسية والاقتصادية”.

وأضاف الرباح، في افتتاح الملتقى الوطني الأول للاستثمار الصغير والمتوسط ودور الجالية، اليوم الخميس في الدار البيضاء، أن “مجموعة من القوى الدولية اعترفت بمغربية الصحراء لأنها تعرف قوة المغرب بالمنطقة”.

وفي حديثه المبطّن عن فرنسا، أوضح الوزير السابق أنه “لا يمكن لدولة لا تعترف بوحدتنا الترابية أن تستفيد من مشاريعنا الاستراتيجية، سواء تعلق الأمر بالقطار السريع أو المعادن”.

وأردف شارحاً: “لا يمكن لدولة لا تعترف بمغربية الصحراء أن تستفيد من مشاريع المملكة، لأن القانون الدولي يسمح للمغرب باختيار مصلحته الفضلى بين الدول”.

وأكد المتحدث عينه أن “العالم تغير بظهور قوى دولية جديدة، تبحث عن قوى إقليمية صاعدة لتعزيز نفوذها السياسي”، مبرزاً أن “الاستثمارات تزداد في المغرب بنسبة تتراوح بين 25 و50 بالمائة”.

ولفت إلى أن “مناخ الأعمال مناسب للجالية المغربية المقيمة بالخارج التي زادت من حجم مشاريعها بالمغرب، لكن ينبغي تجاوز المعيقات المتبقية من خلال تنزيل الميثاق الوطني للاستثمار”.

في هذا الصدد، شدد الرباح على أن “الميثاق سيقوم بتحسين وتجويد مناخ الأعمال بالمغرب”، مشيراً إلى “اشتغال الجمعية على هذا الورش المهم من خلال مواكبة مغاربة العالم”.

وذكر رئيس جمعية “المبادرة الوطن أولا ودائما” أن “المبادرة محايدة؛ فهي ليست مع أحد وليست ضد أحد، باعتبارها إطارا للترافع على قضايا الوطن الذي له امتداد ثقافي وديني وسياسي واقتصادي”.

حسن البركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء، قال من جهته: “الجالية المغربية المقيمة بالخارج لها دور محوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالبلد”.

وأوضح البركاني، في كلمته الافتتاحية للملتقى، أن “الجالية المغربية لم تأخذ رغم الإنجازات القائمة ما تستحقه، إذ يجب أن تستفيد من مختلف المناصب الموجودة بالمغرب وتتقلد كل المسؤوليات المتعلقة بمجال اشتغالها”.

جدير بالذكر أن المبادرة التي أسسها القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية تعرف نفسها بكونها “إطارا مغربيا بقيم المجتمع المغربي، منفتحا على كل الثقافات والقيم الإنسانية العالمية النبيلة”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *