إصابة «20» محتجاً واعتقال العشرات خلال تظاهرات «إسقاط الانقلاب واهدار العدالة» بالعاصمة السودانية

بحسب بيان لـ “محامو الطوارئ” واجهت قوات السلطات الانقلابية، التظاهرات باستخدام العنف المفرط، ما أدى لاصابة 20 ثائراً بامدرمان متأثرين بالرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت مجموعة “محامو الطوارئ” عن إصابة 20 محتجاً، واعتقال آخرون، خلال التظاهر ات التي شهدتها العاصمة السودانية، أمس الخميس.
وقالت المجموعة في بيان لها، أنها باشرت إجراءات الإفراج عن المعتقلين من أقسام الشرطة، في وقت كشفت عن حاجتها لضامنين.
وانطلقت في مدن العاصمة الخرطوم الخميس، تظاهرات دعت لها تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم لاسقاط الانقلاب ووقف إهدار قضايا الشهداء.
وذكر بيان “محامو الطوارئ” أن قوات السلطات الانقلابية واجهت التظاهرات باستخدام العنف المفرط، ما أدى لاصابة 20 ثائراً بامدرمان متأثرين بالرصاص المطاطي وعبوات الغاز المسيل للدموع.
وأشار إلى اعتقال عدد من المحتجين بقسم شرطة الخرطوم شمال، وأوضح أن بعضهم تعرضوا للضرب وحلاقة الرؤوس والنهب، وهم بحاجة للرعاية الصحية العاجلة.
وأكد “محامو الطوارئ” أنهم باشروا إجراءات الإفراج عنهم حتى ساعات متأخرة من ليلة الخميس.
واعتبروا في بيانهم أن السلوكيات التي تم إنتهاجها تجاه المحتجين، تعد استمراراً لنهج العنف ضد الحراك الثورى السلمي المنصوص عليه في الدستور الوطني والمواثيق الدولية.
وكانت تنسيقيات لجان المقاومة، التي تقود الحراك الجماهيري في السودان، قد وقعت الأربعاء، ميثاقا سياسيا يقوم على رفض التفاوض مع المكون العسكري.
بجانب إلغاء الوثيقة الدستورية بشأن المرحلة الانتقالية واتفاق سلام جوبا لعام 2020.
وعقب توقيع الميثاق، ذكرت اللجان عبر بيان أن لجنة فنية مشتركة أنهت ورشة مغلقة لمدة 10 أيام لتوحيد المواثيق السياسية.
وخرجت الورشة بـ”الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب” ليمثل الرؤية السياسية للجان المقاومة.
ودعا البيان بقية اللجان، التي لم تشارك في صياغة تلك المسودة، إلى الإسراع في تداولها ومناقشتها.
وينص “الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب” على تأسيس وضع دستوري جديد يستند إلى الميثاق الثوري.
كما يدعو إلى إسقاط انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، باعتباره امتدادا لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، ومحاسبة كل الضالعين فيه من القوى المدنية والعسكرية.
المصدر: صحيفة التغيير