اخبار

“بدي أموت في حضن أبويا”.. طفلة فلسطينية تُودع والدها الشهيد بالدموع في غزة (شاهد) وطن

وطن “بدي أموت في حضن أبويا.. بدي أموت في حضن أبويا”، بتلك الكلمات الممزوجة بالحزن وألم الفراق ودعت طفلة فلسطينية والدها بالدموع، بعد ارتقائه شهيداً في قصف الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المستمرة على غزة لليوم ال37 على التوالي.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي التقطته الصحفية الفلسطينية مريم دقة، صرخات الطفلة الفلسطينية وهو تودع والدها الشهيد داخل مشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وهي تقول: ” بدي أموت في حضن أبوبا..”.

بدي أموت في حضن أبويا

وباتت تلك المشاعر الحزينة تكرر نتيجة آلة وحشية الاحتلال الإسرائيلي خلال حربها المستمرة على قطاع غزة، بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وقصف للأحياء السكنية والمنازل والمساجد والمشافي والمدراس دون سابق إنذار.

ويتعرض قطاع غزة منذ ال7 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية هي الأعنف في تاريخ الصراع منذ حلول النكبة عام 1948، بعد العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية تجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: 
حصار مشافي غزة 

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 1130 مجزرة بحق المدنيين في أماكن متفرقة من قطاع غزة خلال حربه المستمرة، لعل أبرزها مجزرة جباليا والبريج والمغازي والشاطئ ومشفى المعمداني وقصف المدارس على رؤوس النازحين المدنيين بداخلها.

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحاصر عدد من المشافي الرئيسية التي خرجت عن الخدمة بسبب انعدام المستلزمات الطبية وشح الوقود، وهي مشفى الرنتيسي والنصر والعيون، ومحاولة الوصول بدبابته إلى مشفى الشفاء غرب مدينة غزة، وسط الاشتباكات المتواصلة مع المقاومة داخل أحياء المدينة.

وارتقى أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني جلهم من المدنيين، وأصيب ما يزيد عن 28 ألف بجراح مختلفة خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب آخر تقرير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.

اقرأ أيضاً: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *