اخبار

لأول مرة بمصر|دعم من بنك أبو ظبي وشنايدر العالمية لبرنامج تسريع الأعمال

أعلنت شنايدر إلكتريك، العالمية في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي،عن توقيع مذكرة تفاهم  ليخدم برنامج تسريع الأعمال الذي يتم إطلاقه لأول مرة في مصر بمشاركة 12 شركة ناشئة، بدعم من بنك ابو ظبي التجاري (ADCB).

تأتي مذكرة التفاهم في إطار بناء وتنمية قدرات ومهارات الشباب المصري من رواد الأعمال ومسئولي الشركات الناشئة في مجال إدارة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة، لتحقيق الاستدامة والتي يأتي الاستثمار في الأجيال كأحد أهم تلك الالتزامات لتمكين الأجيال الشابة والاستثمار في الأفكار المُبتكرة ودعم رواد الأعمال في مجال الطاقة النظيفة.

ويسعى البرنامج لدعم وتمكين رواد الأعمال بمنحهم فرص تنموية تستهدف توسيع نطاق سوق التكنولوجيا النظيفة ومكافحة التغير المناخي في مصر، من خلال تحويل شركات التكنولوجيا النظيفة الناشئة لشركات ناجحة يمكنها إحداث تأثيرات سريعة لخلق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية لصالح الجميع.

 يتضمن البرنامج  تدريب وتوجيه مسئولي الشركات الناشئة ورواد أعمال التكنولوجيا النظيفة، وتبادل المعرفة والخبرات معهم، والربط بينهم وبين المستثمرين لبناء نماذج أعمال ناجحة في مجال التكنولوجيا النظيفة، بالإضافة إلى دعم الجهود والتواصل لحلول مبتكرة لمكافحة التغير المناخي، ومساعدتهم على تنفيذ مشروعات ريادة الأعمال الخضراء في مجالات إعادة التدوير والاقتصاد الدائري، والزراعة الذكية والمستدامة، والحلول الرقمية المتعلقة بالتكنولوجيا المالية في مجالات الزراعة والطاقة، والنقل النظيف.

وتضيف أسماء الشيمي، مسئول برنامج تأثير الاستدامة  لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: “لقد أصبحت قضايا المناخ من أكثر المشكلات الحاحًا على المستوى العالمي، حيث لم يتمكن العالم حتى الآن من تحقيق هدف الـ 1.5 درجة الذي تعهدت به دول العالم في مؤتمر باريس للمناخ. لذا يقع على عاتق الشركات ومؤسسات الأعمال بذل المزيد من الجهد لنشر ثقافة الحفاظ على المناخ العالمي وتبني حلول التكنولوجيا النظيفة بين الشركات الناشئة ورواد الأعمال.

وهو بالتحديد ما نقوم به من خلال هذه الاتفاقية التي تتماشي مع نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي عقد في مصر في نوفمبر الماضي، والذي أكد على ضرورة لعب الشركات دور محوري في مكافحة التغير المناخي وتعزيز الاستثمار في التعليم من أجل رفع الوعي بهذه القضية الهامة، وهو ما نسعى للتأكيد عليه من خلال الدور الذي يمكننا أن نلعبه بالمشاركة في مثلهذه البرامج والمبادرات”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *