اخبار

صحفيو “بي بي سي” في مصر يعلنون إضراباً جديدا عن العمل.. ما القصة؟ وطن

Advertisement

وطن في خطوة غير جديدة أعلن العاملون في مكتب شبكة “بي بي سي” البريطانية بالقاهرة إضراباً عن العمل، احتجاجاً على ضعف رواتبهم والتمييز ضد المصريين العاملين في المكتب مقارنة بزملائهم الأجانب.

ومن المقرر أن يستمر الإضراب لمدة 10 أيام قابلة للتمديد ويبدأ في 21 أغسطس الجاري بحسب ما أعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين هشام يونس أمس وبحسب موقع “مدى مصر” فإن هذا الإضراب سيكون الثالث منذ يونيو الماضي.

وأشار المصدر إلى أن الاحتجاج سيكون على عدم المساواة في الدخول وعدم تعديل أجور العاملين المصريين الذين لم ترتفع رواتبهم منذ عام 2020، رغم انخفاض قيمة الجنيه المصري خلال تلك الفترة، مقابل زيادة أجور موظفي «بي بي سي» في البلدان الأخرى التي تعاني من أزمات عملة مماثلة، مثل لبنان وتركيا.

أعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين، هشام يونس، أمس، أن العاملين في مكتب «بي بي سي» بالقاهرة سيبدأون، في 21 أغسطس الجاري، إضرابًا جديدًا عن العمل لمدة 10 أيام، في خطوة تصعيدية لاحتجاجهم على ضعف رواتبهم، والتمييز ضد المصريين العاملين في المكتب مقارنة بزملائهم الأجانب.

الإضراب سيكون… pic.twitter.com/lwRfY7L3ZI

— Mada Masr مدى مصر (@MadaMasr) August 10, 2023

وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن صحفيي “بي بي سي” أخطروا النقابة بتصعيد احتجاجهم ضد الأوضاع التمييزية التي يتعرضون لها، والدخول في إضراب عن العمل لمدة 10 أيام قابلة للتمديد، تبدأ من الإثنين 21 أغسطس.

وأضاف بحسب وسائل إعلام مصرية: “كل التضامن مع الزملاء في بي بي سي، في مواجهة التعنت الإداري والتمييز الذي يتعرضون له وكل الدعم لتحركاتهم القانونية لتحقيق مطالبهم المشروعة”.

سياسة تمييزية

وفي ١٧ يوليو الماضي، أعلن العاملون بمكتب “بي بي سي” في مصر عن إضرابهم عن العمل للمرة الثانية، اعتراضًا على السياسة التمييزية التي تنتهجها الإدارة تجاههم، وتدني رواتبهم مقارنة بمكاتب أخرى في الشرق الأوسط.

وكان صحافيو مكتب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في القاهرة أعلنوا في، يوليو الماضي، الإضراب عن العمل لمدة 3 أيام، احتجاجاً على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلاً عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص سياسات الأمور المالية، بحسب وسائل إعلام مصرية.

وقال نقيب الصحفيين، خالد البلشي في مؤتمر صحفي عقد أواخر يوليو، إن عدم زيادة أجور العاملين المصريين في «بي بي سي» يعد انتهاكًا لقانون العمل المحلي، متهمًا الإدارة بالتلاعب واستخدام «أساليب رأسمالية ملتوية».

مفترق طرق

وعلى مدار السنوات الأخيرة، باتت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الأم التي تأسست في خريف عام 1922، وبزغ نجمها مع الإضراب العام الذي نظم دعماً لعمال الفحم في بريطانيا عام 1926 عند “مفترق طرق”، بحسب تعبير كثر.

ويأتي ذلك على وقع عديد التحديات التي تواجهها، بدءاً من التمييز في الأجور بين العاملين بها، وصولاً إلى شبح التحزب الذي يخيم عليها بحسب موقع “independentarabia“.

ولم يصدر حتى لحظة إعداد التقرير أي رد أو بيان بخصوص إضراب العاملين في مكتب القاهرة، من قبل هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في لندن.

موقف غريب وصادم

يذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية التي تعاني منذ سنوات من ضائقة مالية تعرضت لموقف غريب وصادم على الهواء مباشرة في يناير 2022، حين فاجأ محلل سياسي مذيعة قناة “BBC عربية”، بتعليق خارج عن النص على الهواء مباشرة يتعلق بدفع مستحقات المعلقين الذين يشاركون في برامج القناة البريطانية.

وقدمت المذيعة المحلل السياسي “مهدي عفيفي” من واشنطن لتطلب منه رأيه بتصريحات االرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة حول أوكرانيا.

فرد “عفيفي” على سؤال المذيعة بالقول إن الرئيس بايدن وجد أن رأيه أدى إلى اختلاط في وجهات النظر، وقد يكون هذا سماح لروسيا في الدخول إلى أوكرانيا.

واستدرك أن الموضوع المهم الآن أن “قناة BBC لم تدفع على مدى عامين أي مستحقات لنايقصد المحللين الذين يشاركون في برامجها.”

وأبرز “عفيفي” حينها على الشاشة ورقة تظهر مطالبته لرئيس الأخبار في التلفزيون “انيجارد جلاد” رئيس الأخبار في التلفزيون. و” تامر عبد الوهاب” المسؤول بالقسم العربي. بمستحقاته التي لم يتم صرفها طوال عامين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *