اخبار المغرب

مديرية تتراجع عن تكليفات لأساتذة الأمازيغية

صورة: أ.ف.ب

هسبريس من الرباطالخميس 21 شتنبر 2023 06:11

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مطلع أن “المديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان”، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، تراجعت عن تكليفات كانت قد وجهتها إلى مدرسي اللغة الأمازيغية عبر السلم الإداري، أسندت لهم إثرها مهمة تدريس اللغة الأمازيغية بمؤسستين تعليمتين إضافيتين إلى جانب مؤسستهم الأصلية التي تم تعيينهم فيها لأول مرة.

وكان القرار الصادر عن المديرية السالفة الذكر أثار غضب مجموعة من الفعاليات التربوية التي تحدثت لهسبريس، معتبرة ما أقدمته عليه المديرية يعد “إجحافا في حق المدرسين ومحاولة خاطئة لتعميم اللغة الأمازيغية على المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية”، ومؤكدة في الوقت ذاته أن “التعميم السليم يقتضي توفير موارد بشرية كافية لمواكبة هذا الورش الوطني، وليس أن يتم ذلك شكليا على حساب الأستاذ”.

وأوضحت الفعاليات عينها أن “تكليف أستاذ بتغطية أكثر من مؤسسة هو إجراء غير تربوي، سينجم عنه رفع عدد المؤسسات التي يشملها التعميم، مقابل تقليص عدد المتعلمين الذين سيدرسون اللغة الأمازيغية، إضافة إلى إثقال كاهل الأستاذ بالتنقل بين ثلاث مؤسسات، مع ما ينتج عن ذلك من إحباط نفسي وانعكاس سلبي على المردودية المهنية”، مشيرة إلى أن “التعميم الفعلي لتدريس اللغة الأمازيغية يقتضي القطع مع السياسات العشوائية في التعاطي مع هذا الملف، والرفع من عدد الموارد البشرية والتلاميذ الذين يدرسون هذه اللغة”.

يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أصدرت في ماي الماضي مذكرة بشأن التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية على جميع مؤسسات التعليم الابتدائي، ابتداء من الموسم الدراسي 2023/2024، في أفق تحقيق نسبة تغطية تصل إلى 50 في المائة خلال السنة الدراسية 2025/2026، وصولا إلى التعميم الكامل في أفق سنة 2030.

اللغة الأمازيغية المديرية الإقليمية للتربية والتكوين مرس السلطان

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *